خادم الرباط في مدريد يؤكد إستمرار العلاقات الخاصة بين إسبانيا وملك المغرب



إسبانيا (مدريد) 21 نوفمبر 2019: أدلى رئيس الحكومة الأسبانية الأسبق "خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو" بتصريحات نقلتها بعض الوسائط الإعلامية المغربية، فيما يتعلق بالحكومة الإسبانية المستقبلية في إطار الاتفاق بين الحزب الاشتراكي و بوديموس، لطمأنت شريكه المغرب عقب القلق والإستياء الذي خلفه تواجد حزب بوديموس المعروف بدعمه العلني للقضية الصحراوية في الحكومة عقب الإتفاق غير المتوقع بين الجانبين.

خادم الرباط في اسبانيا، أعرب عن إرتياحه بوجود اتفاق حكومي يضمن "عدم تغيير في سياسة إسبانيا الخارجية، بما فيها العلاقة الخاصة مع المغرب" مضيفاً أن هذا مبدأ راسخ لدى معظم القوى السياسات الإسبانية، وسوف يتجسد كذلك في الحكومة التي تم إنتخابها أيضا من خلال تبني الإستمرار في التعاون مع المغرب وخاصة مع محمد السادس.

كما أبرز "خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو"،  أنه سعى وراء الحافظ الدائم على العلاقات الوثيقة مع النظام العلوي أثناء وبعد فترة ولايته، متجاهلاً تمامًا القضية الصحراوية وتجنب المسؤولية التاريخية التي تتحملها إسبانيا بشأن الصحراء الغربية، مستعمرتها السابقة التي لا تزال آخر بلد خاضع للإحتلال العسكري في إفريقيا.

هذا وقد شكل تدخل رئيس الحكومة الأسبانية الأسبق على خط السياسية الخارجية لمدريد حتى بعد إنتهاء ولايته بهدف الحفاظ على علاقات مع الرباط وتواجده في أكثر من مناسبة خلال المؤتمرات والمعارض التجارية التي عقدت في المغرب، ولاء الزعماء الاشتراكيين الغريب وغير المبرر لنظام محمد السادس.