الإحتلال المغربي يشدد الحصار العسكري على مدينة العيون المحتلة.



العيون (الأراضي المحتلة) 21 نوفمبر 2019: أفاد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان حسنة الدويهي، في تدوينة على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك، أن مجموعة من سيارات شرطة الإحتلال قامت بمحاصرة منزله بحي الراحة في مدينة العيون المحتلة، حيث كان ينوي عدد من النشطاء الصحراويين تنظيم لقاء تضامني مع الناشطة الصحراوية المحتجزة لدى الاحتلال المغربي بالسجن الأكحل.
  

الحصار الأمني والعسكري الذي يفرضه نظام الاحتلال على المدن المحتلة، زادت وتيرته خلال السنوات الأخيرة وبات يستهدف بشكل خاص النشطاء الحقوقيين والإعلاميين وكذلك أسرهم وأقاربهم، كحالة الناشطة الصحراوية محفوظة بمبا لفقير، التي تعرضت للإختطاف والاحتجاز من داخل محكمة الاحتلال بالعيون المحتلة خلال حضورها لأطوار احدى المحاكمة السياسية. 

ووفق معلومات من الأرضي المحتلة، أقدمت الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الاحتلال في الأسابيع الأخيرة على توقيف ومضايقة على عشرات الأشخاص من بينهم النشطاء أو أقاربهم وتعريضهم لسوء المعاملة والتهديد المباشر، تنضاف إلى العنف المفرط وقمع المتظاهرات السلم وممارسة التعذيب، المعاملة القاسية، الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي ضد السجناء السياسيين المحتجزين في سجونه.

من جهة أخرى، وفي ظل هذه الهجمة المرتبة من قبل الاحتلال، ندد المدنيون الصحراويون وهيئات المجتمع المدني بالعنف المنهج ضد النساء، الشيوخ، الأطفال والرجال، ورفضهم القاطع لتواجد الاحتلال المغربي الذي ينتهك الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة في الصحراء الغربية المحتلة.