وثائق و مراسلات مسربة تبين عملية "شراء الذمم" التي تشرف عليها و تنفذها وزارة الخارجية المغربية و اجهزة مخابراتها


مدريد (ESC). - تم الكشف عن المراسلات الداخلية المغربية و التي تبين عملية شراء الذمم التي تشرف عليها و تنفذها وزارة خارجية دولة الإحتلال و اجهزة مخابراتها.

الوثائق المسربة و التي تحصل عليها ECSAHARAUI تكشف الغلاف المالى المخصص لكل بائع ضمير و صنف تذكرة سفره و تغطية عدد أيام تواجده فى الفندق بمدينة نيويورك و هذا بهدف تأييد إحتلال اراضي الجمهورية الصحراوية من طرف المملكة المغربية.

بائعو الضمير سيتدخلون أمام جلسات اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة و الخاصة بالمناقشة السنوية لقضايا تصفية الإستعمار.

الايفادات التي يقدمها الأشخاص ليست لها أي قيمة قانونية او سياسية و هي اصلا تهدف إلي توفير معلومات لللجنة الرابعة من لدن أي شخص يرغب في ذلك. 

العملية، بهذا الشكل، كما اضحت تستعمل من لدن المخابرات المغربية، اصبحت نقيض ما انشأت من اجله. و المهم أن سفارات الدول بنيويورك يعرفون جيدا ضخامة الورطة المغربية التي تكلف هذا البلد الفقير فاتورة سنوية كبيرة لعملية دعائية بدون جدوي بل ذات مردود عكسي تماما.

إلا أن الدول الكبري و عدد كبير من اعضاء الأمم المتحدة المتتبعين للقضية الصحراوية يعرفون أن لكل جهة من الاجهزة المغربية المختلفة لائحة من العملاء تقتني باسمائهم غلافا مالبا تقوم بالاحتفاظ به و تستعمل جزءا بسيطا منه فى هذه العملية التي تحولت إلي مسرحية، اضحوكة السنة، في كواليس نيويورك.

هذه العملية المخابراتية يعمل المغرب كل سنة علي تمويلها و تكرارها لزرع الغموض على مستوي الرأي الدولي مستعملا العملاء و بائعي الضمير و لتمرير دعايته المعروفة و الهادفة إلي إلصاق جميع أنواع الاوصاف و التهم ضد الكفاح الوطني الذي يخوضه الشعب الصحراوي و ضد ممثله الشرعي و الوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادى الذهب.

لا شك أن الوثائق الجديدة المسربة تثبت مدى الغباء و الاستهتار الذي توجد عليه دولة الإحتلال بسبب رفض المجتمع الدولي ( منظمات و محاكم ، اقليمية و دولية) لأي سيادة للملكة المغربية على الصحراء الغربية و تمسكه بحق الشعب الصحراوي فى تقرير المصير و الإستقلال.