هيئة التحرير : مذكرة توضيحية.



مدريد (إسبانيا) 21 نوفمبر 2019: نشرنا يوم أمس 19 نوفمبر 2919، أنباء عن قضية الممر الإنساني والمركبات، وذلك بالإستناد على محادثة خاصة بين هيئة تحرير الموقع ووزير المناطق المحتلة والجاليات السيد البشير مصطفى السيد.

ولكن عكس كل ذلك، رددت الآلة الدعاية المغربية بصورة مغلوطة ما أشرنا إليه في القصاصة الإخبارية بالإسبانية، مما أدى الى تحريف كامل للخبر ومعه الحقيقة كما تعود على ذلك المخزن منذ 16 أكتوبر 1975، تاريخ فتوى محكمة لاهاي الدولية ومحاولاته المتكررة والمتواصلة تزييف الحقائق ومغالطة الرأي العام حول نزاع الصحراء الغربية وكل يرتبط به.

وإستمراراً في هذا النهج ونشر الأخبار الزائفة التي تخدم مصالحها الاستعمارية والمس من صورة الجمهورية الصحراوية وكفاح شعبها العادل، ذهبت الآلة الدعائية للإحتلال المغربي إلى تحريف تصريح الوزير ووضعه خارج سياقه الحقيقي والصحيح لمواصلة هجومها غير المبرر والمنهج ضد الجزائر التي إستضافت اللاجئين الصحراويين الفارين من الاجتياح العسكري البربري لنظام الحسن الثاني، وظلت لعقود متمسكة بمبادئ حسن الجوار ومناصرة القضايا العادلة وحق الشعوب في الحرية والاستقلال. 

الجريدة المخزنية وفيما يتعلق بموضوع الممر الإنساني والنقالات، حاولت تمرير رسالة القصر وأجهزته الإخبارية بنسبها لوزير الأرض المحتلة والجاليات في الحكومة الصحراوية، من خلال قراءة مشوهة لا وجود لها إلا في مخيلة نظام محمد السادس الاستبدادي الذي طالما حاول بشتى الوسائل الخبيثة التأثير على موقف الجزائر الثابت وعلاقتها القوية بالجمهورية الصحراوية. 

لقد ظل المغرب على مر الزمن البلد الوحيد في العالم الذي لديه مشاكل مع جيرانه من الجهات الأربعة (اسبانيا، الجزائر والجمهورية الصحراوية) ومصدر قلق متواصل بسبب سلوكياته العدوانية سواء بالتطاول على السيادة الوطنية أو تواطئه مع المجموعات المتورطة في الإرهاب، المخدرات والجريمة المنظمة أو الهجرة غير النظامية.
  
وبالتالي، أمام هذا الخطأ المتعمد، فإن موقعنا، يحتفظ بالحق في رفع دعوى قضائية بصفته متضرر هو الآخر من هذا الفعل المشين غير المبرر.