فشل مشروع "نور" للطاقة يدفع ملك المغرب إلى الإستنجاد بالإعلام للتغطية على مسؤوليته في تبذير أموال الشعب.



الرباط (المغرب) 30 ديسمبر 2019: أفادت مصادر مغربية مقربة من القصر المغربي عن فشل ما يسمى "المشروع الملكي للطاقة نور" نتيجة لمجموعة العوامل أبرزها سوء تدبير الموارد التي رصدت لهذا المشروع وكذلك وغياب روح المسؤولية لدى أجهزة الدولة في التصدي لما وصفته بعض الجهات بالعبث بمال الشعب المغربي لأهداف إقتصادية تخص بعض الأفراد والأسر النافذة في البلاد، بما فيها العائلة الملكية. 

الفشل الجديد الذي ينضم إلى قائمة مجموعة من المشاريع والمخططات الملكية الفاشلة، كان آخرها المخطط الأخضر الذي رصدت له الدولة من أموال الشعب ملايير الدولارات دُفِعت للمؤسسة الأمريكية التي أعدت الدراسة، دفع الصحف الصفراء إلى البحث عن شماعة تعلق عليها فشل ملك المغرب وحاشيته ومسؤوليتهم المباشرة في تبذير أموال الشعب المغربي الشيء الذي دفع يومية الصباح إلى الإدعاء أن السبب وراء فشل "مشروع نور للطاقة" راجع إلى تأخر الشركة الصينية المنفذة للمشروع أداء مستحقاتها إلى الشركات المغربية العاملة بمحطة الطاقة الشمسية في مدينة ورزازات. 

القصر وعبر وكلاءه وأياديه التي يسيطر بها على شؤون البلاد، باشر إلى إشعار الشركات مغربية عاملة بمشروع محطة الطاقة الشمسية السالف الذكر، الإستعداد إلى غلق أبوابها وتسريح عمالها، بسبب فشل ما بات يعرف داخل الأوساط المغربية "بالمشروع الملكي للطاقة نور"

هذا وقد قال بعض العمال أن سوء تدبير المشروع، تسبب في أزمة مالية خانقة للشركات الشيء الذي إنعكس على المستخدمين الذين يسلموا هم الآخرين من جبروت الحاكم ولعه بالمال، حيث لا يزال عدد كبير منهم لم يتسلم فلساً من رواتبهم الشهرية منذ بدء الأشغال إلى حدود اللحظة، ما دفع بعضهم إلى التهديد تنظيم وقفات إحتجاجية وإضرابات ضد ما تعرضوا له. 

جدير بالذكر أن ما يسمى محطة “نور” للطاقة الشمسية الذي شارك في تمويله البنك الأفريقي للتنمية والبنك الأوروبي للإستثمار، قد بدأت الأشغال فيها منذ 10 مايو 2013.