وزير الخارجية الصحراوي: الدولة الصحراوية مصممة على مواصلة مسيرتها لأخذ مكانتها في الأمم المتحدة.


على هامش مشاركة الجمهورية الصحراوية في قمة التيكاد أدلى عضو الأمانة الوطنية وزير الخارجية الأخ محمد سالم السالك بتصريح لوسائل الإعلام لتوضيح ما شهدته القمة من محاولات مغربية- يابانية لمنع مشاركة الدولة الصحراوية في قمم الشراكة التي تجمع الإتحاد الأفريقي واليابان، حيث أكد أن مشاركة الجمهورية الصحراوية في القمة السابعة للشراكة بين الإتحاد الأفريقي واليابان تدل على أن الجمهورية الصحراوية ماضية في تعزيز مكانتها على الصعيد الدولي، موضحا أن المغرب بعد أزيد من 40 سنة لم يتمكن من منع مسيرة الدولة الصحراوية من التقدم نحو تبوء مكانتها بين الأمم.

وفيما يتعلق بالمحاولات المغربية لمنع الدولة الصحراوية من المشاركة في القمم الدولية، فقد أكد رئيس الدبلوماسية الصحراوي على "أن كل المؤتمرات السابقة للتيكاد على مستوى وزراء الخارجية سنة 2017 و2018 دلت على أن كل المجهودات التي قام بها المغرب وحلفاؤه المعروفين تتقدمهم فرنسا والبلد المضيف " اليابان" لم يتمكن من إيقاف هذه المسيرة العالمية مع الشركاء"، كما تطرق وزير الخارجية لمشاركة الدولة الصحراوية في أشغال الندوات التي سبقت قمة يوكوهاما فقد أكد أن "قمة يوكوهاما سبقها مجلس الوزراء في أكتوبر 2018 وقبل إنعقاد المؤتمر المشترك في مابوتو سنة 2017 حاول المغرب إستعمال كل الوسائل لمنع الدولة الصحراوية بما في ذلك إستعمال القوة بمابوتو، وبعد ذلك في مؤتمر الوزراء أكتوبر2018 إلا أنه فشل ولم تستخلص الدبلوماسية المغربية الدرس التي تحولت إلى دبلوماسية بلطجية"، كما أوضح عضو الأمانة الوطنية أن قمة الشراكة تقعد بشراكة بين الإتحاد الأفريقي واليابان والأمم الماحدة والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية.

كما أكد الدبلوماسي الصحراوي أن الإتحاد الأفريقي يرفض الإملاءات، كما أوضح أن الإنطباع الذي تركته المحاولات المغربية الفاشلة لمنع الجمهورية الصحراوية من المشاركة حيث أكد الأخ محمد سالم السالك أن "مسيرة الدولة الصحراوية لايمكن لليابان ولا يمكن لغيرها أن يمنعها من الإستمرار حتى تتببأ وتأخذ مكانتها في الأمم المتحدة، وهذا الإنطباع هو الذي كان سائدا عندما حاولت فرنسا بمعية المغرب وساحل العاج منع الدولة الصحراوية من المشاركة في القمة الخامسة للشراكة بين الإتحاد الأفريقي والإتحاد الأوروبي بأبيدجان سنة 2017، إلا أن الإتحاد الأوروبي إستخلص الدرس بسرعة واستسلم لهذا الواقع الذي تمثله الدولة الصحراوية الذي لا رجعة فيه وقبل بعد ذلك بكل مشاركات الحمهورية الصحراوية".

تحرير: العربي الحسان احمد.
مراجعة: سلمها الناجم.

مصدر الصورة: وكالة الأنباء الجزائرية.