مجلس الأمن | "الحرب في الصحراء الغربية مستمرة و الوضع على الأرض أسوأ من ذي قبل ".

عقب اجتماع مجلس الامن الذي عقد اليوم، قال دبلوماسي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "الاشتباكات مستمرة" و "الوضع على الارض اسوأ من ذي قبل". 
نيويورك (ECS):
انعقدت اليوم جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء الغربية في ضوء القرار الذي سيتم اتخاذه في 31 أكتوبر بشأن بعثة المينورسو. وقد رحبت أيرلندا بتعيين ألكسندر إيفانكو كرئيس جديد لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية وكذلك ستافان دي ميستورا مبعوثًا جديدًا للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية.

ووفقًا للتقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، فإن الوضع في الصحراء الغربية قد "تدهور بشدة" منذ انهيار وقف إطلاق النار الموقع عام 1991. و قال دبلوماسي من الأمم المتحدة طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس ان "الاشتباكات مستمرة" و "الوضع على الارض اسوأ من ذي قبل".

قبل انعقاد الجلسة المغلقة اليوم، قال السفير الكيني لدى الأمم المتحدة، مارتن كيماني، للصحفيين إن بلاده "لديها آراء ومشاعر قوية بشأن الصحراء الغربية". نحن ندعم استقلال الشعب الصحراوي.

كينيا، مثل فيتنام أو المكسيك - غيرها من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن - تقيم علاقات دبلوماسية قوية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

من جتهتها، أعربت إيرلندا، وهي عضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي، عن دعمها الكامل لعمل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية بهدف إنهاء الأعمال العدائية بين جبهة البوليساريو والمغرب وكذلك الاستئناف الفوري للمفاوضات من أجل التوصل إلى حل متفق عليه يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير المصير و الاستقلال. هذا، فقد أصرت أيرلندا على الحاجة إلى تسهيل عمل بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية والمشاركة مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية لإستئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو و المغرب.

من جانبها، أكدت النرويج، وهي عضو آخر غير دائم في مجلس الأمن الدولي، شاركت أيضًا في الإجتماع المغلق الخاص بالصحراء الغربية، دعمها لمهام بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ووقف النشاط المسلح بقية التوصل إلى حل يضمن للشعب الصحراوي حق تقرير في أسرع وقت ممكن، مع الإشارة أيضًا إلى الحماية العاجلة لحقوق الإنسان في الأراضي الصحراوية المحتلة في ظل القمع الذي يمارسه النظام المغربي ضد المدنيين الصحراويين.