بئر لحلو، 04 سبتمبر 2021 (ECSAHARAUI)
كشفت مصادر عسكرية لـ"ECSAHARAUI" تفاصيل تبادل القصف بالصواريخ بين وحدات الجيش الصحراوي وقوات الإحتلال المغربي في قطاع حوزة التي أدت إلى إستشهاد 4 مقاتلين صحراويين (سالم اناه. مبارك. زمبابي. فاضيلي سلمى مالعينين) وجرحين ومقتل ما يزيد عن 7 جنود في صفوف جيش الإحتلال المغربي بعد إشتباكات تبادل عنيف للقصف بالصواريخ.
كشفت مصادر عسكرية لـ"ECSAHARAUI" تفاصيل تبادل القصف بالصواريخ بين وحدات الجيش الصحراوي وقوات الإحتلال المغربي في قطاع حوزة التي أدت إلى إستشهاد 4 مقاتلين صحراويين (سالم اناه. مبارك. زمبابي. فاضيلي سلمى مالعينين) وجرحين ومقتل ما يزيد عن 7 جنود في صفوف جيش الإحتلال المغربي بعد إشتباكات تبادل عنيف للقصف بالصواريخ.
وأشارت المصادر، أن العملية تبادل القصف بالصواريخ بدأت أطوارها ظهر اليوم السبت 4 سبتمبر، وذلك بعد قصف مركز لمقاتلي الجيش الصحراوي على قاعدة عسكرية خلف جدار العار خلفت دمارا كبيرا في القاعدة ومحيطها وسقوط ما يزيد عن 7 وفرار عدد من الجنود المغاربة عن مواقعهم.
كما أوضحت "أنه وبعد تدمير القاعدة العسكرية وما خلفته من خسائر بشرية ومادية، لجئت قوات الإحتلال إلى الإستنجاد بالطيران الحربي لصد القصف المركز للجيش الصحراوي على القاعدة المذكورة.
وبسحب ذات المصادر، فقد إستهدف الطيران الحربي للعدو شاحنة ومركبة للجيش الصحراوي أسفر عن إستشهاد أربعة مقاتلين وجرحى إثنين كانوا على متن المركبة بعد تدميرها فيما لم تُسجل خسائر مادية أو في الأرواح على متن الشاحنة.
ويذكر أن عملية القصف الصاروخي في قطاع حوزة، نفذتها الوحدات البرية والمدفعية التابعة للناحية الثانية لجيش التحرير الصحراوي في منطقة بن زگة بقطاع حوزة شمال أراضي الجمهورية، حيث جرى إطلاق ما مجموعه 20 صاروخا على القاعدة العسكرية المغربية خلف دمارا وإرتباك في قوات العدو.
هذا وكشف مصدر عسكري إن إستنجاد جيش الإحتلال بالطيران الحربي أو ما يسمى سلاح الجو بدلا من القوات البرية، كان خوفا من تكرار سيناريو عملية المحبس شهر فبراير التي خلفت خسائر ضخمة في صفوف جيش الإحتلال المغربي.
