بلينكين يخصص لقائه مع بوريطة لمسألة إنتهاك حقوق الإنسان وحرية الصحافة المسجلة في المغرب.

نيويورك، 28 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)



إلتقى وزير الخارجية الأمريكي أنطونيو بلينكين اليوم بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في العاصمة الإيطالية روما، بحسب وزارة الخارجية.


جاء ذلك على هامش مؤتمر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وإيطاليا ضد التهديد الإرهابي لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، حيث تباحث بلينكين مع نظيره المغربي إنتهاكات حقوق الإنسان وحرية الصحافة في المغرب.


وغرد بلينكن على حسابه في منصة تويتر، "لقاء جيد اليوم مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لإستعراض مصلحتنا المشتركة في السلام والإستقرار الإقليمي وكذلك حقوق الإنسان بما في ذلك حرية الصحافة. ​كما ناقشنا الأحداث في ليبيا ورغبتنا في رؤية الاستقرار.


اللقاء الذي حضره أعضاء من دائرة بلينكن، بمن فيهم نيد برايس، والوفد المغربي، عبر خلاله رئيس الدبلوماسية الأمريكية عن قلق بلاده إزاء إنتهاكات حقوق الإنسان في المغرب وكذلك تدهور وضع حرية الصحافة والتعبير، وهو ما ترجمته تغريدة بلينكن وحاول بوريطة إخفاءه في تغريدة على الحساب الرسمي للخارجية المغربية.


يذكر أن الدول الأطراف الـ83 في التحالف الدولي من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، إتفقوا على إستهداف مصادر تمويل التنظيم الإرهابي لمنع توسعه في إفريقيا وآسيا، لتحقيق أهداف التحالف الذي ترأسه الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا.



وقد ناقش الإجتماع الذي حضره الأمين العام لحلف الناتو يانس ستولتنبرغ ورئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، إستراتيجيات مكافحة النشاط الإرهابي في المناطق عالية الخطورة في العراق. وسوريا وغرب آسيا ومنطقة الساحل في إفريقيا.


هذا وما تزال العديد من مناطق العالم تعاني من إستمرار الجريمة المنظمة خاصة في منطقة الساحل وتطورها بشكل كبير من خلال إعتماد الجماعات المتطرفة على تجارة المخدرات (الحشيش) الذي منشأه المغرب، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن فريق الخبراء في مالي، الذي أنشأه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، والذي يشير إلى "عدم تعاون المغرب" في مكافحة الإنجار بالمخدرات، مع التأكيد على ضرورة إدراج موردي المخدرات في قائمة الأشخاص المستهدفين بموجب عقوبات الأمم المتحدة، ووفقًا للوثيقة فإن "التدفق الأكثر إنتظامًا وإستقرارًا للمخدرات عبر مالي لا يزال هو القنب أو الحشيش المُنتج في المغرب والذي يمر إلى موريتانيا ومالي، ثم عبر النيجر نحو ليبيا.

نص تقرير الخبراء حول مالي وتورط المغرب في تجارة المخدرات هنا.