بروكسل، 01 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)
قالت المتحدثة بإسم مصلحة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي أن موقف الإتحاد من الصحراء الغربية واضح، ولم يتغير لأي سبب كان، كما أوضحنا وكررنا ذلك في عدة مناسبات تضيف ، وفقًا لصحيفة "El Confidencial" الإسبانية.
وأكدت المتحدثة "إن موقفنا بشأن الصحراء الغربية يقوم على دعوة الطرفين إلى مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للسعي إلى حل سياسي دائم وعادلة ومقبولة للطرفين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة".
وكان جوزيب بوريل الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمنية قد تحدث الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية المغربي، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تصدر أي بيان حول جوهر تلك المحادثة.
ويرى متتبعون أن المفوضية الأوروبية تُصر على تكرار موقفها من قضية الصحراء الغربية بلهجة أكثر حدة من ذي قبل، في الوقت الذي تشهد فيه الأزمة المغربية الإسبانية تصعيدًا غير مسبوق.
وتعتقد بعض المصادر الدبلوماسية أن إظهار الشكوك حول الموقف تجاه نزاع الصحراء الغربية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وأنه من الأفضل أن تكون أوروبا صلبة في الدفاع عن موقفها بدلا من الإستسلام، أو على الأقل الإنفتاح أو التنازل، الذي سيعطي للمغرب إنطباع حول نجاعة إستخدام سياسة الهجرة للإبتزاز والتفاوض السياسي.
قالت المتحدثة بإسم مصلحة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي أن موقف الإتحاد من الصحراء الغربية واضح، ولم يتغير لأي سبب كان، كما أوضحنا وكررنا ذلك في عدة مناسبات تضيف ، وفقًا لصحيفة "El Confidencial" الإسبانية.
وأكدت المتحدثة "إن موقفنا بشأن الصحراء الغربية يقوم على دعوة الطرفين إلى مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة للسعي إلى حل سياسي دائم وعادلة ومقبولة للطرفين بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة".
وكان جوزيب بوريل الممثل السامي للشؤون الخارجية والأمنية قد تحدث الأسبوع الماضي مع وزير الخارجية المغربي، إلا أن المفوضية الأوروبية لم تصدر أي بيان حول جوهر تلك المحادثة.
ويرى متتبعون أن المفوضية الأوروبية تُصر على تكرار موقفها من قضية الصحراء الغربية بلهجة أكثر حدة من ذي قبل، في الوقت الذي تشهد فيه الأزمة المغربية الإسبانية تصعيدًا غير مسبوق.
وتعتقد بعض المصادر الدبلوماسية أن إظهار الشكوك حول الموقف تجاه نزاع الصحراء الغربية لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع، وأنه من الأفضل أن تكون أوروبا صلبة في الدفاع عن موقفها بدلا من الإستسلام، أو على الأقل الإنفتاح أو التنازل، الذي سيعطي للمغرب إنطباع حول نجاعة إستخدام سياسة الهجرة للإبتزاز والتفاوض السياسي.
