حزب شيوعيو روسيا يؤيد موقف خارجية بلاده من التطورات الأخيرة في الكركرات ويجدد دعمه لجبهة البوليساريو وحق الشعب الصحراوي في الإستقلال

موسكو، 17 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)



أعرب حزب شيوعيو روسيا عن تأييده للموقف المعبر عنه من قبل وزارة خارجية الاتحاد الروسي فيما يخص التطورات الأخيرة في الصحراء الغربية، الداعي إلى ضرورة إستئناف عملية التفاوض بشكل فوري، مشيرا (الحزب) أن المغرب هو البلد المعتد من سنوات عديدة بسبب غياب قرارات تجبر دولة الاحتلال على الدخول في حوار جاد.


البيان أشار أيضا أنه يتعين على الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والمؤسسات الدولية الأخرى أن تكثف العمل لضمان حوار كامل ومن أجل التنظيم الفوري لإستفتاء حول تقرير المصير للشعب الصحراوي، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، ويجب أن تكون جبهة البوليساريو أحد المنظمين والمراقبين الرئيسيين لهذا الاستفتاء كممثل قانوني لسكان الإقليم.


وإلى ذلك يضيف البيان ''نعتقد أن على الاتحاد الروسي إتخاذ موقف أوضح وأكثر تحديدًا لدعم كل من شعب الصحراء الغربية والشعوب الأخرى، التي تحتاج إلى الحماية والتضامن وتصفية الإستعمار من إلى الأبد'' داعيا في ذات السياق المجتمع الدولي هو الأخر تقديم الدعم الكامل لشعب الصحراء الغربية المكافح وممثله الشرعي.


من جانب أخر جدد حزب شيوعيو روسيا التأكيد على أن جبهة البوليساريو وحكومة جمهورية الصحراء العربية الديمقراطية الممثلين القانونيين الوحيدين لشعب الصحراوي، وتأييده لمطلب الإستقلال الفوري للصحراء الغربية دون قيد أو شرط عملا بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.


وأشار البيان إلى الوضع الجديد في الصحراء الغربية منذ 13 نوفمبر، عقب هجوم الجيش المغربي ضد مظاهرة سلمية لمدنيين صحراويين، أدى إلى أعمال تبادل إطلاق النار وإعلان الحرب من جديد بعد 29 عاما من توقيع إتفاق وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، مشيرا إلى أن المغرب ومنذ مدة لا يلتزم بقرارات الأمم المتحدة في مقابل ضعف بعثة المينورسو التي ينبغي عليها تنظم استفتاء تقرير المصير لشعب الإقليم والوفاء لمبادئ الأممية.


هذا وأعرب حزب شيوعيو روسيا في ختام البيان عن تفهمه وتعاطفه مع قرار جبهة البوليساريو وقف الإلتزام بوقف إطلاق النار، ودعمه لقرارها في إختيار أسلوب كفاحها بإستئناف جشيها للهجمات العسكرية المتواصلة من أجل انتزاع حق الشعب الصحراوي في العيش حر على أرضه وفي دولة مستقلة، يختار شكل الحكومة وطريقة الحياة التي تناسبه.