بعد نسفه لإتفاق وقف إطلاق النار.. ملك المغرب يستنجد بغوتيريش مع توالي هجمات الجيش الصحراوي ضد قواعده.

الرباط، 17 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)



أفادت وكالة الأنباء المغربية الرسمية، نقلا عن بلاغ لديوان ملك الإحتلال، أن الأخير أجرى مكالمة مع الأمين العام أنطونيو غوتيرش حول آخر تطورات قضية الصحراء الغربية والوضع في منطقة الكركرات بحسب البلاغ.


المكاملة الهاتفية التي جاءت بطلب من ملك المغرب لم يكن الغرض منها الإبلاغ عن موقف الرباط لإنه لن يغير شيء على الأرض بعد الخطأ الفادح في 13 نوفمبر، بل جاءت للتضليل الإعلامي قصد التغطية الخسائر التي تكبدها الجيش المغربي في الإشتباكات العسكرية الدائرة على طول جدار العار.


بلاغ الديوان المخزني، ذهب إلى أبعد الحدود في إبداع الأكاذيب وتكرار المغالطات والأساطير التي لم تعد تنطلي على أحد بما في ذلك الشعب المغربي، بالإدعاء أن الأمور في الكركرات عادت إلى الهدوء في الوقت الذي أثبته فيه تقارير إعلامية من الضفة المقابلة قرب الحدود الموريتانية أن الوضع ما يزال على ماهو عليه واستمرار المواجهات عسكرية بين جيش التحرير الصحراوي وقوات الإحتلال المغربية.


من جهة أخرى، أعاد المخزن تكرار أسطوانته المرشوخة بشأن السيادة المزعومة وغير الموجودة إلا في مخيلة المخزن ومن يدور في فلكه، وكذا الإدعاء بالتشبث بوقف إطلاق النار الذي إنهار عمليا وأصبح في خبر كان، كما واصل البلاغ المخزني مسلسل التضليل بالقول أنه على أستعداد للرد بحزم على أي هجوم عسكري وهو ما لم يحدث طيلة الأيام الأربعة ماضية من الاشتباكات التي أقرت بها وكالة الأنباء يوم أمس في المحبس والكركرات ومختلف قواعد الإحتلال على جدار العار.


هذا وأختتم البلاغ مسلسل التناقض والتضليل بالتأكيد مجددا على موقف المخزني المرفوض شكلا ومضمونا والمناقض للواقع وللقانون الدولي وكل القرارات الأممية ذات الصلة ولما تم الإتفاق عليه بين طرفي النزاع جبهة البوليساريو والمملكة برعاية الأمم المتحدة.