رئيس الفريق البرلماني للصداقة مع الشعب الصحراوي بالجمعية الوطنية الموريتانية يدعو إلى تعزيز التضامن والدعم للشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الحرية والإستقلال.

نواكشوط (موريتانيا)  6 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)



دعا رئيس الفريق البرلماني للصداقة مع الشعب الصحراوي بالجمعية الوطنية الموريتانية إلى أحرار العالم إلى تعزيز التعاون لفائدة الكفاح الذي يخوضه الصحراويين من أجل نيل حقوقهم الأساسية، سيما الحق في الحرية والإستقلال، مشددا على أن إستمرار النزاع دون حل له تداعيات سلبية كبيرة على كل شعوب المنطقة وعلى مساعيها وتطلعاتها في التطور والتنمية.


كما أكد النائب الموريتاني خلال محاضرة ألقاها أمام الندوة العربية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي، أن من بين الأسباب الرئيسية وراء عدم تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن والسلام لفائدة المنطقة، راجع بشكل رئيسي لعرقلة مسيرة الشعب الصحراوي نحو الإستقلال، موضحا في ذات السياق أن تحقيق تلك التطلعات لا يمكن أن يحدث خارج إطار القانون الدولي الذي يصنف القضية الصحراوية كقضية تصفية إستعمار ويعترف بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير. 


وفيما يخص الجهود الإيجابية المبذولة على مستوى موريتانيا، أوضح المتحدث أن تشكيل المجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي، يدخل في إطار دعم تلك الجهود الرامية إلى إيجاد حل للقضية الصحراوية ودعم النضال الذي يخوضه الشعب الصحراوي والجمهورية الصحراوية التي تعترف بها الحمهورية الإسلامية الموريتانية، من أجل إستكمال بسط السيادة على كامل أراضيها وموادرها الطبيعية وفق ما ينص عليه القانون الدولي والقرارات ذات الصلة.


من جهة أخرى، شدد السيد خليلو الدد، على أن العقبات التي نواجهها اليوم كشعوب منطقة شمال إفريقيا يظل سببها الرئيسي هو إستمرار إحتلال أجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، داعيا كل الفاعلين السياسيين وسلطات المنطقة إلى التعاون لتجاوز تلك العوائق التي يواجهها مسار التسوية الأممي والمساهمة الفعالة في التسريع لتنظيم إستفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.


 هذا ويشار إلى أن العلاقات الموريتانية الصحراوية قد تعززت في 15 يوليوز 2020، بتأسيس مجموعة الصداقة مع الجمهورية الصحراوية بالجمعية الوطنية الموريتانية، في خطوة تعكس الأرث الضخم للعلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط الشعبين الشقيقين والجارين الموريتاني والصحراوي.