التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي تدعو الأمم المتحدة إلى تنشيط أدواتها لإنهاء الإحتلال من الصحراء الغربية.

بروكسيل، 25 ماي 2020 (ECSAHARAUI)

دعا رئيس التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي، السيد بيير غالان، الأمم المتحدة إلى إعادة تنشيط أدواتها من أجل تمكين الشعوب المستعمرة، بما فيها الشعب الصحراوي من الحق في تقرير المصير وإنهاء المعاناة الشديدة الناتجة عن حالة الفوضى التي شهدها العالم. 

 وقال غالان، في رسالة بمناسبة الإحتفال بالأسبوع الدولي للتضامن مع شعوب الأقاليم غير المستقلة الذي إعتمدته الأمم المتحدة، أن الأمين العام للمنظمة وفي ظل إنعدام الأمن مطالب وبشكل مستعجل العمل على تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير وتقديم مقترح إلى للجمعية العامة للإعتراف بالجمهورية الصحراوية البلد العضو في الإتحاد الإفريقي. 

وأضاف في هذا الصدد أن الصحراء الغربية لا تزال آخر مستعمرة في إفريقيا، جرى تسليمها من طرف إسبانيا إلى النظام المغربي الذي يحتلها عسكريا بصورة غير قانونية لأكثر من 45 عاما، رغم تواجد بعثة المينورسو منذ ما يزيد عن 29 عاما، للإشراف على عملية الإستفتاء التي وافق علينا المغرب وجبهة البوليساريو في 1989 على أمل أن تكتمل في غضون عامين، قبل أن تتراجع الرباط عن إلتزاماتها تجاه القانون الدولي بدعم من بعض البلدان الأوروبية التي لا تزال تشجعه على إنتهاك حقوق الإنسان لشعب الصحراوي وإعتقال المناضلين والنشطاء وإستغلال موارده الطبيعية بطرق غير شرعية.

هذا وشدد السيد، بيير غالان في رسالته على أن أسبوع التضامن هذا، يجب أن يكون مناسبة لتذكير الدول الأعضاء والرأي الدولي بأن الكثير من الشعوب لا تزال محرومة من حقها الأساسي وغير القابل للتصرف في تقرير المصير.

ويبقى جدير بالذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بموجب قرارها 91/54  المؤرخ 6 ديسمبر 1999، تخليد الأسبوع الأخير من شهر ماي (25 إلى 31) للتضامن مع شعوب الأقاليم غير المستقلة، والتي لم تنل بعد أحد أهم الحقوق التي أدرجت في المقام الأول من المادة 73 من الفصل الحادي عشر  لميثاق المنظمة.