منظمة صحراوية تدق ناقوس الخطر تجاه الوضع الصحي للأسرى المدنيين الصحراويين بسبب عدم إحترام الإجراءات الوقائية داخل سجن أيت ملول.

العيون المحتلة، 12 ابريل 2020 (ECSAHARAUI)

أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين وفق معلومات آنية ومؤكدة توصلت بها، تثبت تقاعس الإدارة العامة للسجون المغربية وعدم إتخاذها لأية إجراءات إحترازية  و تدابير وقائية لحماية الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجن المحلي أيت ملول 1 من تفشي وباء فيروس كورونا المستجد. 

وأعربت الرابطة في بلاغ إخباري، بناء على إفادة شقيقة الأسير المدني الصحراوي عبد المولى محمد الحافظ، عن قلقها وتخوفها من تفشي العدوى داخل السجن المحلي أيت ملول 1، نظرا للتقاسع الملحوظ من لدن القائمين على مركز الإحتجاز تجاه السلامة الصحية والجسدية للأسير المدني عبد المولى محمد الحافظ وباقي الأسرى المدنيين الصحراويين خاصة بعد منعه من الاستحمام لما يقارب الشهر وتقليص المدة الزمنية المخصصة للفسحة، ما يشكل تهديدا لحالته الصحية وخطر تعرضه للعدوى أو الإصابة بفيروس كورونا المستجد . 

وأشارت الرابطة أنه ومنذ تفشي الوباء في المغرب والإعلان رسميا عن وصول حالات الإصابة إلى أكثر من  1600 حالة والإرتفاع الخطير في حالات الوفيات لما يفوق 100، تقدم العديد من الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجن المحلي أيت ملول 1 ضواحي مدينة أگادير- جنوب المغرب بشكاوى تتعلق بإنعدام التدابير الوقائية، لا سيما منها الإختلاط بين سجناء الحق العام خلال إرجاعهم من المحاكم وكذا في أوقات تناول الوجبات الغذائية دون أدنى إحترام للإجراءات الإحترازية المتخذة دوليا وما أوصت به منظمة الصحة العالمية.  

وأمام هذا التقاعس والإستهتار بحياة الأسرى المدنيين الصحراويين وتعريضهم لخطر العدوى والإصابة بفيروس كورونا حملت رابطة حماية السجناء الصحراويين الدولة المغربية المسؤولية الكاملة تجاه سلامتهم الصحية وحقهم في الحياة.

كما جددت المنظمة وفق البلاغ، دعوتها لهيئة الأمم المتحدة وكل المنظمات التابعة لها بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى التحرك العاجل عبر كل السبل والوسائل من أجل إطلاق سراح كافة الأسرى المدنيين الصحراويين فس مختلف السجون ومراكز الإحتجاز المغربية.