الإحتلال المغربي يشدد من حصاره العسكري على الأجزاء المحتلة من الصحراء الغربية تزامنا مع ذكرى إعلان الجمهورية الصحراوية.

العيون المحتلة (الجمهورية الصحراوية) 25 فبراير 2020 (ECSAHRAUI)

•ناشط حقوقي : الحصار العسكري والإستفزاز هو خبزنا اليومي تحت الإحتلال٠


العبون المحتلة (أرشيف)

أفاد مصدر حقوقي من مدينة العيون المحتلة، أن سلطات الاحتلال المغربي رفعت مرة أخرى من وتيرة حصارها العسكري على المدينة، لا سيما الأحياء التي يقطنها غالبية الصحراويين والتي تشهد أنشطة ومظاهرات للمدنيين الصحراويين، والمسجلة لدى الأجهزة الاستخباراتية المغربية ضمن قائمة ما يسمى النقاط السوداء. 

مصدر (ECSAHRAUI) من العيون المحتلة، أكد أن الإنزال الأمني في مختلف شوارع وأحياء المدينة، ومحاصرتها بمختلف الأجهزة والمعدات الأمنية والعسكرية، يأتي كخطوة إستباقية لثني الجماهير الصحراوية عن تنظيم أي حدث أو فعل وطني، بالتزامن مع تخليد الشعب الصحراوي للذكرى الـ44 لإعلان الجمهورية الصحراوية الموافق لـ27 فبراير من كل سنة. 

وفي سياق متصل، أفاد المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان، الذي يشغل نائب رئيس رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، السيد حسنة أحمد بابا دويهي، أن منزله يخضع مرة أخرى للمراقبة من قبل فرقة تابعة لجهاز المخابرات المغربية، على متن سيارة مدنية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء 25 فبراير الجاري.

 هذا وكتب- الناشط الصحراوي، على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، تدوينه حول المضايقة والإستفزازات المتكررة بشكل يومي وبصورة ممنهجة التي تتعرض لها عائلته، من قبل أفراد الشرطة والمخابرات المغربية التي تراقب منزله الكائن بحي الراحة أقصى شرق مدينة العيون المحتلة. 

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الصحراء الغربية، يخضع منذ فترة لحصار عسكري وإعلامي من قبل أجهزة النظام المغربي، ومنع المراقبين والصحافة الدولية وغيرهم من البرلمانيين والباحثين من دخول الإقليم للإطلاع على وضعية حقوق الإنسان ولقاء الجمعيات الحقوقية وضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد المدنيين العزل، لاسيما النشطاء الحقوقيين والإعلاميين.