جنوب إفريقيا تسترعي إهتمام قادة حركة عدم الإنحياز إلى مسألة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية.


باكو (أذربيجان) 26 أكتوبر 2019 : دعت خارجية جنوب إفريقيا، من حركة عدم الانحياز في باكو ، عاصمة أذربيجان، الحفاظ على موقفها من القضايا الدولية في ظل التحديات الجديدة التي تواجه العالم، لاسيما ما يخص قضية الصحراء الغربية وحق شعبها غير القابل للتصرف في تقرير المصير. 

جمهورية جنوب إفريقيا جعلت من حضورها في المؤتمر الدولي فرصة للتأكيد على دعمها الثابت للشعب الصحراوي وممثله الشرعي، جبهة البوليساريو، والدفاع بشكل منقطع النظير عن حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال والعيش بسلام كسائر شعوب العالم.

وقد جاء موقف حكومة سيريل رامافوسا، ضمن القمة التي إنطلقت أشغالها يوم الأربعاء، على لسان نائب وزير العلاقات الدولية والتعاون، السيد ألفين بوتيس، حيث قال أمام المشاركين "أن بلاده ستواصل الدفاع عن الصحراويين" ويجب أن تتبع حركتنا في إشارة إلى حركة عدم الإنحياز دورها الأساسي في حل للقضية الصحراوية، داعياً في ذات السياق الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث شخصي إلى الصحراء الغربية في أقرب وقت ممكن.

وأضاف نائب الوزير العلاقات الدولية والتعاون الجنوب أفريقي قائلا "نعتقد إعتقادا راسخا أن حل قضية الصحراء الغربية، يكمن في تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والجمعية العامة، التي تدعو إلى تنظيم إستفتاء حول تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية''.


تجدر الإشارة إلى أن جنوب إفريقيا قد أعربت في مناسبات عديدة عن رفضها القاطع لإستمرار إحتلال النظام المغربي لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية وبأن تطور ونمو القارة الإفريقية رهين بحرية الشعب الصحراوي، وتأكيدها القوي على مرافقة المنتظم الدولي من أجل إنهاء الإستعمار من الصحراء الغربية عبر إجراء إستفتاء تقرير المصير في الإقليم كما نص على ذلك القرار رقم 690 المؤرخ في أبريل 1991.