الإحتلال المغربي يواصل الإساءة والمعاملة العنصرية ضد الأسرى المدنيين الصحراويين.

البشير علالي بوتنكيزة، الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك


القنيطرة (المغرب) 21 أكتوبر 2019: أفادت رابطة حماية السجناء الصحراويين بالسجون المغربية، تعرض الأسير المدني على خلفية المخيم الإحتجاجي أكديم إزيك، السيد البشير علالي بوتنكيزة، للعزل في زنزانة إنفرادية من قبل إدارة سجن القنيطرة  قرابة عشرة أيام، والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية التي تنص عليها إتفاقية جنيف الرابعة لصالح الأسرى المدنيين. 

المنظمة الصحراوية المعنية بتتبع أوضاع السجناء الصحراويين المحتجزين لدى الإحتلال المغربي، وصفت قرار إدارة سجن القنيطرة بغير الإنساني، وإنتقام من مطالبة الأسير المدني الصحراوي بحقوقه فيما يخص المواد الغذائية ورفضه للإقتطاعات التي إعتاد عليها أحد موظفي السجن في كل التحويلات النقذية التي يتوصل بها السيد البشير علالي من عائلته عن طريق إدارة السجن، متهما الموظف المسؤول بالنصب والسرقة.  

وأضافت الرابطة، أنه وبدلا من إتخاذات الإجراءات اللازمة بشأن هذه المسألة وحاسبة الموظف المسؤول، تجاهلت الإدارة مطالب الأسير المدني الصحراوي السيد البشير علالي بوتنكيزة، بل إتخدت مقابل ذلك قرار عنصري بعزله في سجن إنفرادي دون أغطية ولا حاجياته الأساسية عقابا على إحتجاجه ورفضه الممارسات غير القانونية التي يقوم بها الموظف المذكور.

جذير بالذكر، أن الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أكديم إزيك البشير علالي بوتنكيزة، يوجد رهن الإحتجاز التعسفي بسجن القنيطرة بعد ترحيله من سجن العرجات في سلا، بعد أن أصدرت في حقه محكمة الإستئناف بالرباط حكما ثانيا جائرا بالسجن المؤبد، عقب محاكمة غير عادلة بكل المقاييس، إفتقدت لأبسط شروط المحاكمة العادلة، وفق ما أكدته لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، هيئة دفاع الأسرى ومنظمات دولية مرموقة في مجال حقوق الإنسان مثل هيومن رايتس ووتش، العفو الدولية وكذا مراقبين دوليين مستقلين.