التجار الصحراويون المعتصمون في الگرگرات يؤكدون عزمهم إتخاذ خطوات تصعيدية جديدة.

مخيم الإعتصام

الگرگرات المحتلة (الجمهورية الصحراوية) 21 أكتوبر 2019: أكدت مجموعة التجار الصحراويون ملاك النقل المتوسط المعتصمون بالمعبر الحدودي غير الشرعي الگرگرات، عزمهم إتخاذ خطوات تصعيدية جديدة، بعد تضييق الخناق على مكان الإعتصام من قبل السلطات الموريتانية لتنضاف إلى نفس ممارسات التي قامت بها أجهزة الإحتلال المغربي منذ أيام لنفس الأهداف. 

وجاء في البيان يحمل رقم 4، أن مجموعة التجار تحمل المسؤولية الكاملة وعواقب الخطوات التصعيدية التي ستتخذها في الأيام القليلة المقبلة إلى الجانبين إلى سلطات الجمهورية الموريتانية وإلى نظام الإحتلال المغربي الذي يقف وراء هذه الأزمة بعد أن تسبب في أزمة الگرگرات عقب خرق وقف إطلاق النار بإختراقه المنطقة العازلة شهر أغسطس 2016.

المجموعة شددت على أن لا نية لها أبدا في خلق مشاكل بين الأشقاء الصحراويين والموريتانيين الذين تجمعهم علاقات أخوية وطيدة وحسن الجوار، وجب على الجانبين الحرص والحفاظ عليها في إطار حسن الجوار والإحترام المتبادل، والترفع عن أية خطوات أو أعمال قد تضر بهذه العلاقات الضاربة في التاريخ.  

هذا وقد أوضحت المجموعة أن نيتها في التصعيد جاءت عقب منع السلطات الموريتانية عشية اليوم عبور بعض المؤن إلى المعتصم وعدم السماح مستقبلا بمرورها، على غرار ما أقدمت عليه سلطات الإحتلال من الجانب الأخر من منطق الگرگرات.



وتجدر الإشارة إلى مجموعة التجار الصحراويين قد شرعوا منذ قرابة عشرون يوما على تنظيم مخيم احتجاجي في المنطقة المذكورة، وغلق المعبر غير الشرعي على خلفية الإجراءات العنصرية التي إتخذتها سلطات الإحتلال المغربي ضد التجار الصحراويين بعد حرمانهم من حقوقهم السياسية، الاقتصادية والاجتماعية في مدنهم التي تزخر بموارد وخيرات هائلة.