مقتل عالم مصري في المغرب وأصابع الإتهام تشير إلى الموساد.


الصورة من مدينة مراكش (وكالات)


أفادت مصادر إعلامية عدة، وفاة العالم النووي المصري أبو بكر عبد المنعم، في مراكش المغربية، إثر تسمم بعد شربه لكوب من العصير في مقر إقامته بإحد الفنادق بمنطقة أكدال وسط المدينة المذكورة، حيث كان ينوي المشاركة في منتدى علمي حول الطاقة.

وأضافت ذات المصادر أن العالم أبو بكر يعمل ضمن فريق المسؤولين عن البرنامج النووي المصري المتقدم، وأحد المكلفين بالتحقيق في مفاعلات ديمونة في إسرائيل وبوشهر في إيران بتكليف من قبل وزراء البيئة العرب عقب إجتماعاتهم في عام 2004 إلى جانب فريق ضخم من الخبراء للقيام بدراسة على الأثار المحتملة لتلك المفاعلات.

كما علقت مختلف الصحف على الحادث الذي وقع وسط مراكش لشخصية هامة وبهذه الطريقة بأنه لغزا أخر ينضاف إلى سلسلة من الحوادث المشابهة لعلماء عرب، خاصة وسط تخبط في المعلومات بين من يقول تعرضه للإغتيال بغرفته داخل الفندق، وجهات أخرى تتحدث عن وفاته في إحدى المصحات إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة وحادة يوم الأربعاء

هذا وتبقى الإشارة إلى أن حوادث إغتيال العلماء والسياسيين العرب سجلت إرتفاعا كبيرا في السنوات الأخيرة، كان أخرها حادث اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش قرب مقر سكنه في العاصمة الماليزية كوالالمبور، الحادث الذي أكدت عقبه عائلة البطش في غزة جهاز الموساد الإسرائيلي بالوقوف وراء إغتيال إبنها.