إدارة بايدن توجه إنتقادات لاذعة للمغرب على خلفية الحكم الجائر ضد الصحفي سليمان الريسوني.

واشنطن، 12 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)




إنتقدت الولايات المتحدة الأمريكية، الحكم الجائر ضد الصحفي المغربي سليمان الريسوني من قبل محكمة الدار البيضاء، إنتقاما منه بسبب مواقف عبر عنها في مقالات مختلفة حول سياسة الدولة وسوء تسيير شؤون البلد والمواطنين.


وأعرب المتحدث بإسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس عن قلق وإحباط واشنطن من التقارير التي تفيد بأن محكمة الدار البيضاء قد أصدرت حكما بالسجن لـ5 سنوات نافذة في حق الصحفي سليمان الريسوني.



كما قال ذات المسؤول في تعليق على الحكم الصادر في حق الريسوني ووضع حرية التعبير في المغرب، إن الولايات المتحدة الأمريكية ترى إن الإجراء القضائي الذي أفرز هذا الحكم يتعارض مع الإلتزامات المغربية بمحاكمات عادلة للأفراد المتهمين بإرتكاب جرائم، ويتعارض مع وعد دستور 2011 وأجندة إصلاح ملك المغرب نفسه.



وقد عبر في هذا الصدد، أن لدى واشنطن مخاوف بشأن التأثير السلبي لهذه الحالات على حرية التعبير وحرية تأسيس الجمعيات وحرية الصحافة المغربية من أجل مجتمعات مزدهرة وآمنة، مشددا أنه يجب على الحكومة أن تضمن للصحافيين أداء أدوارهم الأساسية بأمان دون خوف من الإعتقال الجائر أو التهديدات.


وإلى ذلك يضيف المتحدث، أن إدارة بايدن تتابع هذه القضية عن كثب وقضايا الصحفيين المحتجزين الآخرين في المغرب بما في ذلك عمر الراضي، وقد أثرت هذه المخاوف مع الحكومة المغربية وستواصل القيام بذلك.


هذا ذكَّرَ برايس بأن بلاده تابعت مزاعم الصحفي الريسوني بشأن إنتهاكات هيئة المحكمة بالدار البيضاء لضمانات المحاكمة العادلة.