بئر لحلو، 13 يوليو 2021 (ECSAHARAUI)
قررت السلطات الصحراوية والجزائرية الإتفاق على ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتجنب سوء التفاهم، حيث من المنتظر قريباً أن تصبح ما يقرب من 40 كيلومترًا من الطريق الحدودي بين الجزائر والجمهورية الصحراوية موضوعًا لترسيم دقيق للحدود، عن طريق علامات إرشادية نصبتها فرق مشتركة من الفنيين.
وقد أشرفت بالفعل اللجنة الفنية المشتركة تابعة للناحية العسكرية الثالثة للجيش الجزائري في تندوف بتنسيق مع السلطات الصحراوية على إستكمال عملية الترسيم في الحدود المشتركة، بحسب مجلة الجيش الجزائري.
وبحسب معلومات تناولها الإعلام الجزائري، فقد أشرف على موضوع ترسيم الحدود، كل من اللواء الجزائري زرهوني عمار توفيق رئيس دائرة الجغرافيا والكشف عن بعد بهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الوطني الجزائري وعن الجانب الصحراوي، أمين عام وزارة الأمن والتوثيق للجمهورية الصحراوية سيدي أوكال.
في هذا الصدد، إعتمدت اللجنة الجزائرية في إعداد تقريرها النهائي على ما تم الإتفاق عليه مع السلطات الصحراوية في الفترة من 2 إلى 10 مايو 2021، بالإضافة إلى عملية تتبع الإحداثيات وإستخراج الخط الحدودي، حيث تفقد الطرفان تسعة معالم حدودية واقعة على طول الحدود بين البلدين بعد إكتمال العملية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه الحدود المشتركة بين الجمهورية الصحراوية ونظيرتها الجزائرية لم تكن يوما موضوع إشكال بالنظر لقوة العلاقات التي تربط هذين البلدين الجارين والتعاون في مختلف المجالات.
قررت السلطات الصحراوية والجزائرية الإتفاق على ترسيم الحدود المشتركة بين البلدين في إطار تعزيز التعاون الإقليمي وتجنب سوء التفاهم، حيث من المنتظر قريباً أن تصبح ما يقرب من 40 كيلومترًا من الطريق الحدودي بين الجزائر والجمهورية الصحراوية موضوعًا لترسيم دقيق للحدود، عن طريق علامات إرشادية نصبتها فرق مشتركة من الفنيين.
وقد أشرفت بالفعل اللجنة الفنية المشتركة تابعة للناحية العسكرية الثالثة للجيش الجزائري في تندوف بتنسيق مع السلطات الصحراوية على إستكمال عملية الترسيم في الحدود المشتركة، بحسب مجلة الجيش الجزائري.
وبحسب معلومات تناولها الإعلام الجزائري، فقد أشرف على موضوع ترسيم الحدود، كل من اللواء الجزائري زرهوني عمار توفيق رئيس دائرة الجغرافيا والكشف عن بعد بهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الوطني الجزائري وعن الجانب الصحراوي، أمين عام وزارة الأمن والتوثيق للجمهورية الصحراوية سيدي أوكال.
في هذا الصدد، إعتمدت اللجنة الجزائرية في إعداد تقريرها النهائي على ما تم الإتفاق عليه مع السلطات الصحراوية في الفترة من 2 إلى 10 مايو 2021، بالإضافة إلى عملية تتبع الإحداثيات وإستخراج الخط الحدودي، حيث تفقد الطرفان تسعة معالم حدودية واقعة على طول الحدود بين البلدين بعد إكتمال العملية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه الحدود المشتركة بين الجمهورية الصحراوية ونظيرتها الجزائرية لم تكن يوما موضوع إشكال بالنظر لقوة العلاقات التي تربط هذين البلدين الجارين والتعاون في مختلف المجالات.
