إنطلاق أشغال الندوة الرفيعة المستوى حول جذور وأسباب فشل الأمم المتحدة في تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.

جنيف،23 يونيو 2021(ECSAHARAUI)

إنطلقت قبل لحظات أشغال الندوة الرقمية الرفيعة المنعقدة بجنيف على هامش أشغال الدورة الـ47 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بحضور سفراء وشخصيات سياسية وباحثين وأساتذة جامعيين وكذا نشطاء في حركة التضامن الاوروبية مع الشعب الصحراوي.


وقد خصصت الندوة التي تشرف على تنظيمها مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية لتسليط الضوء على موضوع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ومعالجة جذور وأسباب فشل الأمم المتحدة وسبل إعادة تنشيط العملية التي تشرف عليها في الصحراء الغربية.



هذا وبحسب جدول أعمال الندوة من المنتظر أن يقدم، السيد أبي بشراي البشير، عضو الأمانة الوطنية، لمكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، محاضرة حول تطورات القضية الصحراوية وما وصل إليه الوضع في الأرضي بعد إنهيار وقف إطلاق النار وكذا الأسباب التي أدت إلى ذلك.


و سيشارك في هذا الحدث القائم بالأعمال للبعثة الدائمة لتيمور الشرقية لدى الأمم المتحدة بجنيف، السيد فرانسيسكو ديونيزيو فرنانديز، جوليا إيمين شاندورو الممثلة الدائمة لبعثة ناميبيا، والممثلة الدائمة لجنوب إفريقيا السيدة نوزيفو ميشكاتو ديسوكو، لنقل مواقف بلادهم تجاه كفاح الشعب الصحراوي والوضع الجديد في المنطقة بعد إستئناف النزاع المسلح بين الجمهورية الصحراوية والمغرب.

كما ستتطرق كل من كاتلين طوماس، عضو لجنة تحديد الهوية التابعة للأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية وفرانشيسكو باستاغلي، الممثل السابق للأمم المتحدة في الصحراء الغربية والبروفيسور جيفري سميث، أستاذ في جامعة أوتاوا بكندا، على مسؤولية الأمم المتحدة والخطوات الواجب إتخاذها لإستعادة عملية التسوية وتجاوز حالة الجمود التي يتواجد عليها الملف الى مستوى المنظمة.

ويبقى جدير بالذكر أن مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية، قد دأبت بتنسيق مع ممثلية الجبهة بسويسرا على تنظيم ندوات رفيعة المستوى على هامش إنطلاق أشغال كل دورة من دورات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أجل تسليط الضوء على قضية الصحراء الغربية وتطوراتها وتذكير الأمم المتحدة بمسؤولياتها تجاه الشعب الصحراوي وحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.