مؤتمر اليوزي يتبنى توصية ثانية تدعم نضال الشعب الصحراوي وترفض أية محاولة للقفز على حقه في الحرية والاستقلال.

بنما، 19 يونيو 2021 (ECSAHARAUI)



صادقت الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي الـ34 للاتحاد الدولي للشباب الإشتراكي (يوزي) على توصية مشتركة لإتحاد شبيبة الساقية الحمراء ووادي الذهب وإتحاد الطلبة، تعبر عن الدعم غير المشروط للنضال المشروع للشعب الصحراوي من أجل الحرية، وتؤكد على الرفض القاطع لأي محاولة ترمي لحرمان الشعب الصحراوي من حقه غير القابل للتصرف في تقرير مصيره لتحديد مستقبله والتعبير عن تطلعاته بحرية وديمقراطية كباقي الشعوب الحرة.




وتحث التوصية التي جرى التصويت عليها بالإجماع، الأمم المتحدة على الوفاء لإلتزاماتها في حماية شعب الصحراء الغربية من أي عمل أو خطوات أحادية الجانب تقوض وحدة أراضيه أو تنتهك سيادته على موارده الطبيعية على النحو المنصوص عليه في الفصل 11 من ميثاق الأمم المتحدة.


كما طالبت المنظمات الشبانية المشاركة في المؤتمر من مفوضية الاتحاد الأوروبي الإمتناع عن التجارة مع المغرب في المنتجات ذات المنشأ في الأراضي المحتلة في الصحراء الغربية، ودعت أيضا الأمم المتحدة إلى التدخل بشكل عاجل من أجل إعادة إقرار وقف إطلاق النار وتمكين شعب الصحراء الغربية من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.




من جانب أخر، حثت جميع المنظمات الشقيقة والشركاء الدوليين على القيام بحملات جماعية أو فردية في بلدانهم وعلى الصعيد الدولي لمقاطعة المنتجات القادمة من المحتلة الصحراء الغربية، وإدانة وفضح جميع الشركات الوطنية والمتعددة الجنسيات المتورطة في الإستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية لأخر مستعمرة في إفريقيا.




وحرصا على أهمية إلتزام أوروبا بإحترام الشرعية الدولية، ناشدت التوصية جميع المنظمات الشقيقة من أجل الضغط على البرلمانيين الأوروبيين التابعين لها والمجموعات السياسية من أجل إحترام أحكام محكمة العدل الأوروبية بشأن الصحراء الغربية والإمتناع عن التصويت لصالح تجديد أي نوع من إتفاقية بين الإتحاد الأوروبي والمغرب قد تشمل الصحراء الغربية ومواردهاالطبيعية.




أما فيما يخص الوضع المزري لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، ضمت الوفود المشاركة في المؤتمر صوتها إلى المنظمات الحقوقية التي دعت المغرب إلى وقف إنتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية وإحترام إتفاقيات جنيف الرابعة والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والطلبة المحتجزين في سجونه.



هذا وفي الختام، طالبت التوصية من هيئات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول المانحة العمل على زيادة المساعدات الإنسانية الموجهة إلى اللاجئين الصحراويين لتلبية حاجياتهم الضرورية وسد الخصاص الذي تعاني منه عدة قطاعات حيوية.