اجتماع مجلس الأمن: أيرلندا تُعبر عن دعمها حل نهائي لنزاع الصحراء الغربية ينص على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

نيويورك، 21 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



عبر الوفد الأيرلندي الدائم لدى مجلس الأمن الدولي ، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، دعمه الكامل للعمل "الحيوي" لبعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ولعملية السلام ولجهود الأمين العام أنطونيو غوتيريس لإيجاد حل سلمي للنزاع.



وقد حرصت أيرلندا على كما إعتادت تذكير المجتمع الدولي بواجبه العمل على تعزيز حل يضمن للشعب الصحراوي ممارسة حقه وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.


ويتواصل إجتماع مجلس الأمن الدولي، لمناقشة الوضع في الصحراء الغربية، برئاسة فيتنام التي تعترف بالجمهورية الصحراوية، حيث جرى الإستماع كالعادة إلى إحاطة من الأمانة العامة للأمم المتحدة والممثل الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، كولين ستيوارت.


ورغم التطورات الميدانية في المنطقة، ما تزال الأمانة العامة للأمم المتحدة تلتزم الصمت حيال انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار في 13 نوفمبر 2020 ، فيما يواصل المغرب نفي وجود الحرب، وإخفاء الخسائر التي تكبدتها قواته، في الوقت الذي إعترف فيه الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، يوم 11 مارس بإندلاع الحرب في الصحراء الغربية.


وأشار الأمين العام للأمم المتحدة ، في تقرير رسمي قُدم مؤخرًا للموافقة على ميزانية بعثة المينورسو للفترة من يوليو 2021 إلى يوليو 2022 ، إلى المواجهات العسكرية الجارية حاليًا بين الجيشين الصحراوي والمغربي.


 وأعرب غوتيريش في تقريره عن قلقه من استمرار الاشتباكات المسلحة، موضحا أن بعثة المينورسو ستبذل جهودها لوقف الأعمال العدائية، مشيرا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البعثة بعد إستئناف الحرب ومخاوف تتعلق بالأمن خاصة في المناطق القريبة من الجدار العار.



في 13 مارس ، انقضت 4 أشهر على اندلاع الحرب في الصحراء الغربية ، بعد انتهاك المغرب لوقف إطلاق النار بعبور المنطقة العازلة في الكركرات ومهاجمة المدنيين الصحراويين العزل ، مما أثار الرد العسكري المشروع لجيش تحرير الشعب الصحراوي.  


والزام التصعيد العسكري الخطير في المنطقة، ما يزال كل من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة يتجاهلان التحذيرات التي وجهتها جبهة البوليساريو وغيرها من الحكومات، التي نبهت إلى تداعيات التعنت المغربي وعدوانه على إستقرار المنطقة.



 هذا وكان، جبهة البوليساريو قد عبرت عن إستعدادها لإجراء مفاوضات سياسية جديدة على أساس حق تقرير المصير للشعب الصحراوي، مؤكدة بأن الحرب لن تتوقف حتى تتحقق السيادة الكاملة والاستقلال الإقليمي عن الغزو المغربي.