بيرن، 02 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)
طالب عدة مجموعات برلمانية من بلدان أوروبية مختلفة من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، إلغاء اعلان سلفه المتعلق بالإعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية، والعمل على إستعادة مسار القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي ضرب دونالد ترامب به عرض الحائط من خلال تغريدة على منصة تويتر يوم 10 ديسمبر 2020.
وأشارت المجموعة البرلمانية السويسرية، التي تولت تنسيق المبادرة، في بيان صحفي اليوم الى أن النواب الموقعين على الرسالة والبالغ عددهم حوالي 380 برلمانيًا من أوروبا، "أعربوا عن إستيائهم الشديد من مساومة الرئيس ترامب ومقايضته إعتراف المغرب بإسرائيل مقابل الإعتراف الأمريكي بسيادة المملكة المغربية على الصحراء الغربية"، قوة الإحتلال العسكري في الإقليم غير المحكوم ذاتيا، في إنتظار إستكمال عملية تصفية الإستعمار التي تشرف عليها الأمم المتحدة.
وفي هذا الصدد شدد البرلمانيون على ضرورة إيجاد حل للنزاع المغربي-الصحراوي والذي يجب أن يمر عبر حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما أعلنت الأمم المتحدة منذ ستينات القرن الماضي.
وقد نبهت الرسالة، الرئيس الامريكي جول بايدن إلى المأساة التي خلفها هذا النزاع الطويل الأمد على الشعب الصحراوي بسبب الحرمان من حقوقه الأساسية والعودة إلى أراضيه التي هُجِرَ منها قسرا لأكثر من 45 عاما.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن إعلان ترامب الإعتراف بالسيادة المزعومة لـ -قوة الإحتلال- المملكة المغربية على الصحراء الغربية المحتلة قد خلف سخطا ورفضا واسعا في والولايات المتحدة الأمريكية من قبل شخصيات سياسية وازنة ومفكرين والعديد من الدول والمنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ولدى الأوساط الإعلامية الامريكية التي رأت في هذا الإعلان خروجا عن الموقف التقليدي لواشنطن ولمبادئ ودستور البلاد.
