إستقبل نهار اليوم رئيس جمهورية أنغولا، جواو لورينسو، بمقر الرئاسة في العاصمة لواندا، وزير الشؤون الخارجية محمد سالم السالك، مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، إبراهيم غالي.
وقد سلم المبعوث الخاص رئيس من الجمهورية، إبراهيم غالي إلى نظيره الانغولي حول الوضع في الجمهورية الصحراوية، سيما إستئناف الجيش الشعبي الصحراوي للحرب ردا على العدوان المغربي على سيادة الدولة الصحراوية، وهو القرار الذي حظي بإجماع الشعب الصحراوي وتصميمه على مواصلته حتى إنهاء الاحتلال غير الشرعي لأراضيه الوطنية.
مبعوث الرئيس غالي، ذكر خلال هذا اللقاء، بإستمرار دولة الإحتلال المغربي التنكر لإلتزاماتها الدولية والقارية الموقعة مع الطرف الصحراوي والمضي قدما في الإعتداء على سيادة الشعب الصحراوي على أرضه وثرواته.
وكان اللقاء أيضا فرصة لإستعراض العلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة التى تربط الشعبين الصحراوي والأنغولي منذ حقبة الكفاح المشترك ضد الإستعمارين الأسباني والبرتغالي، وإرادة الرئيسين تطويرها وجعلها فى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين.
من جانب أخرى، أجرى مبعوث الرئيس محادثات ثنائية مع وزير الخارجية الأنغولي، أنطونيو تيتي، خصصت لتناول العلاقات بين البلدين واخر التطورات على الساحة الافريقية و الدولية بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.
هذا ويشار إلى أن اللقاء حضره إلى جانب السيد الرئيس لورينسو كل من وزير الشؤون الخارجية، انطونيو تيتي، والمستشار الديبلوماسي بالرئاسة فيكتور ليما، فيما حضره من الجانب الصحراوي إلى جانب الوزير، القائم بالأعمال في السفارة لدى لوندا سيدى محمد أغاي.
