بعد قصف الواركزيز الگرگرات.. مسؤول عسكري صحراوي يتوعد بمزيد من التصعيد في الحرب ضد الإحتلال المغربي

بئر لحلو، 24 يناير 2020 (ECSAHARAUI)

توعد سيدي أوكال، الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق، جيش الإحتلال المغربي بـ"المزيد من التصعيد" بعد قصف الثغرة غير الشرعية بالكركرات، محذرا المدنيين المغاربة و الاجانب من التواجد في هذه الاراضي لأنها "مناطق حرب".

وقال سيدي اوكال في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية أن هجوم وحدات الجيش الصحراوي امس على الثغرة غير الشرعية بالكركرات له أكثر من معنى ودلالة لأن الاحتلال المغربي يتلخص في هذه المنطقة التي تخرج منها المخدرات المغربية، و تهرب منها الثروات الطبيعية الصحراوية المنهوبة.

كما أوضح المسؤول العسكري الصحراوي، أن وصول قذائف الجيش الصحراوي إلى أهداف في منطقة الكركرات برهان على التصعيد اولا، ودليل على شمولية الحرب الخالية، مستدلا في ذلك بقصف اقصى الشمال أين تتواجد قوات الاحتلال المغربي، منذ يومين و بعدها قصف الكركرات على اقصى الجنوب.

وقد أبرز المتحدث أيضا أن كل الأراضي الصحراوية المحتلة ساحة معركة، محذرا المدنيين المغاربة وكذلك الاجانب من الولوج أو إستخدام طريق الكركرات، لأنه ككل نقاط الجمهورية الصحراوية غير أمن و معرض للقصف.

وفي هذا الصدد، حمل سيدي أوكال، نظام المخزن مسؤولية أي ضرر يلحق بأي مدني أو مستخدم لهذا الطريق و لكل الأماكن غير الامنة، مضيفا لقد حذرنا ونبهنا مرارا من ذلك وعملية أمس هي إنذار شديد وبالملموس أن كل الأراضي الصحراوية ستكون ساحة حرب.

وبخصوص العملية النوعية لليلة امس، قال المسؤول الصحراوي أن الهدف منها ليس أخذ الكركرات أو التمسك بها بل للتأكيد على أن كل المناطق المحتلة تحت ضربات الجيش الصحراوي، ليست آمنة أو مؤمنة كما يدعي النظام الملكي المغربي، مؤكدا  في السياق ذاته أن هذه الثغرة غير الشرعية أصبحت تقع خلف الدفاعات الجديدة للجيش الملكي المغربي التي أقيمت بعد إندلاع الحرب من جديد في 13 نوفمبر 2020.

هذا وإختتم السيد سيدي اوكال حدثه لوكالة الأنباء الجزائرية، بالقول منذ يومين ضربنا العمق المغربي ونؤكد لا أطماع لنا في المغرب لكن سنضرب في كل الأماكن التي يتواجد فيها الجيش الملكي، سواء في التراب الصحراوي أو خارجه، متوعدا بتوسيع دائرة الحرب، و مواصلة التصعيد لغاية تحقيق الاستقلال الكامل و التام.