بربتوريا، 7 ديسمبر 2020 (ECSAHARAUI)
فندت وزارة الشؤون الخارجية الجنوب إفريقية، التقرير المضلل الذي نشره موقع فرانس24 نيوز، نقلا عن وكالة الأنباء المغربية الرسمية (ماب) بشأن تبرأ رئيس جنوب إفريقيا من البوليساريو خلال القمة الأخيرة للإتحاد الإفريقي وقالت وزارة بريتوريا في بيان صحفي أن المعلومات الواردة في التقرير غير صحيحة على الإطلاق وتشوه بشكل أساسي القرار المتخذ في القمة الإستثنائية الـ14 للاتحاد الأفريقي بشأن إسكات البنادق يوم الأحد، 6 ديسمبر 2020.
ووصفت خارجية جمهورية جنوب إفريقيا، هذا الفعل المشين بالمنافي لمعايير الصحافة، مؤكدة في هذا الصدد أن موقفها بشأن الصحراء الغربية لا يتزعزع، وتدعم بشكل كامل حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. كما ترى بأن إفريقيا لن تكون حرة ما دامت إحدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي تخضع للقهر والاستعمار.
هذا وقد جدد البيان الصحفي، التأكيد على تأييد جنوب أفريقيا لجميع مبادرات السلام التي يقوم بها الاتحاد الأفريقي أو الأمم المتحدة بهدف حل نزاع الصحراء الغربية.
وأشار البيان من جهة أخرى، أن القمة الاستثنائية الأخيرة حول إسكات البنادق قد أعربت عن القلق العميق إزاء تصاعد التوترات العسكرية بين المملكة المغربية والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي تطورت في الكركرات" ودعت إلى تنشيط آلية الترويكا، ومطالبة مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي العمل بما يتماشى مع الأحكام ذات الصلة من بروتوكوله على إشراك البلدين العضوين في الاتحاد الأفريقي لمعالجة الوضع الذي يتكشف من أجل تهيئة الظروف لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية بما يتماشى مع قرارات وقرارات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة ذات الصلة وأهداف ومبادئ القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي، وكذا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة تعيين مبعوثاً خاصاً للصحراء الغربية ".
هذا إختتمت وزارة الخارجية الجنوب إفريقيا بيانها بالتأكيد على أن قرار القمة هو إعادة تأكيد لمواقف الاتحاد الأفريقي وجنوب أفريقيا السابقة، والتعاون بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في معالجة هذا النزاع الطويل الأمد.
