مواطنون صحراويون يتظاهرون أمام جدار العار المغربي تنديدًا بالتعاطي السلبي للأمم المتحدة مع حقهم في الإستقلال والحرية.

أمهيريز، 19 أكتوبر 2020 (ECSAHARAUI)

قام اليوم متظاهرون صحراويون بغلق إحدى الثغرات غير القانونية في جدار العار المغربي، تحديدا في بلدة أمهيريز المحررة، حيث تتمركز قوات الاحتلال المغربي التي حاولت التصدي للمدنيين الذين تظاهروا لمطالبة الأمم المتحدة مسؤولياتها في إستكمال خطة تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية. 

 وفي تصريح لأحد شهود العيان لـ"الكونفيدينثيال صحراوي" أوضح أن الجنود المغاربة قد إشتبكوا مع المدنيين العزل أمام أعين قوات بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية ، (مينورسو) التي كانت هي الأخرى متواجدة بعين المكان. 

وتأتي مظاهرة المواطنين الصحراويين ضمن سلسلة من المظاهرات التي سيتم تنظيمها أمام جدار العار، حيث بدأت يوم أمس عند مقر بعثة المينورسو في نفس البلدة، والتي من المنتظر أن تستمر إلى ثغرة الگرگرات التي تشهد توترا كبيرا منذ قرابة السنتين وتهديدًا حقيقيًا لإتفاق وقف إطلاق النار بين الممثل الشرعي للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو والمملكة المغربية قوة الإحتلال العسكرية للأجزاء من الصحراء الغربية. 

هذا ويشار أيضا إلى أن الوضع في الصحراء الغربية سيشهد تصعيدًا هذا الأسبوع بعد توجه العديد من المدنيين الصحراويين، بمن فيهم ممثلين عن المجتمع المدني الصحراوي إلى جدار العار الذي أقامه جيش الإحتلال المغربي، وذلك للإحتجاج والتعبير عن رفضهم لإطالة معاناتهم نتيجة إستمرار الإحتلال والأسلوب السلبي للأمم المتحدة في التعاطي القضية الصحراوية.