عبد الله لحبيب وزيرا جديدا للأمن والتوثيق (المخابرات الصحراوية)

الشهيد الحافظ، 14 سيبتمبر 2020 (ECSAHARAUI)


سلم اليوم السيد سيدي وكًّال مهمة جهاز الأمن والتوثيق (جهاز مخابرات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية) إلى السيد عبد الله لحبيب البلال، التي سبق وأن إعتذر وزير الدفاع السابق الإشراف عليها بعد تعيينه بموجب مرسوم رئاسي ضمن تشكيل الحكومة الجديدة كوزير للأمن والتوثيق، مما إستدعى تولي السيد نافع المصطفى لهذه المهمة قبل تعيين السيد سيدي وكّال خلفا له الذي ظل يشغل منصب وزير الأمن والتوثيق حتى صباح هذا اليوم. 

حفل الإستلام، الذي أقيم في مقر مديرية الأمن بولاية الشهيد الحافظ، حضره رئيس الجمهورية السيد إبراهيم غالي وبعض المسؤولين في الجهاز الذي يعد من بين أهم الأجهزة الأمنية والتي لها مسؤوليات كبيرة من حيث الجانب الأمني وحماية البلد والمواطنين من مختلف التهديدات. 

هذا وقد أطلع مسؤول الجهاز السيد سيدي وكّال، الوفد الذي حضر لأشغال حفل التسليم والإستلام، على نطاق وظروف العمل ككل، وكذلك الهيئات التي تم إستحداثها في السنوات الماضية، أهمها (قسم الدراسات الإستراتيجية، جهاز الوقاية، جهاز الشؤون العسكرية، وجهاز مجموعة5، بالإضافة إلى إدارة التدريب، وهي الهيئات التي ساهمت بشكل فعال وسريع في تقوية الجهاز وتقدمه الكبير، لأداء واجبه بالشكل المطلوب وبما يتماشى مع الأوضاع والتطورات الأمنية في المنطقة بأكملها.

هذا ويشار إلى أن السيد سيدي وكّال، سبق وأن شغل منصب قائد ناحية عسكرية ثم مستشارا في وزارة الدفاع، راكم من خلالها خبرة كبيرة في المجال الأمني والعسكري، مكنته من إدارة مؤسسة بحجم جهاز المخابرات للجمهورية الصحراوية الذي أبان في السنوات الأخيرة بفضل الإستراتيجية التي رسمها مسؤوله السابق السيد إبراهيم محمد محمود (گريگاو) على قدرته في التصدي لمختلف التهديدات الخارجية، وكذلك مجاراة إستراتيجيات الجماعات الإرهابية وتجار المخدرات والجريمة المنظمة التي باتت تشكل كابوسا حقيقيا لبلدان شمال إفريقيا والساحل و الصحراء الكبرى، حيث تمكن لمرات عديدة من التدخل على الخط لإفشال مخططات بعض القوى الكبرى تجاه أمن المنطقة، ناهيك عن تصديه الحازم للعدو ومحاولاته الرامية إلى  زعزعة الإستقرار وخلق حالة من الفوضى على حدود الجمهورية الصحراوية ودول الجوار.