وزير خارجية المغرب يحل بنواكشوط لترتيب زيارة محتملة لمحمد السادس.


نواكشوط (موريتانيا) 19 فبراير 2020 (ECSAHARAUI )

"تقارب موريتاني مغربي لضمان إستمرار ولد الغزواني في الحكم"


حل منذ قليل وزير خارجية الاحتلال المغربي، بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، قادماً إليها من الرباط عبر مدينة الصحراء الغربية المحتلة، حيث حضر لجزء من سلسلة الأعمال الاستفزازية، بإفتتاح تمثيل قنصلي اخر لساحل العاج في مدينة العيون المحتلة.

وأفادت مصادر موثوقة، لموقع (الكوينفيدينثيال الصحراوي) بأن زيارة وزير خارجية نظام المخزن، هي خطوة تمهيدية بهدف التدارس مع السلطات العليا في الجمهورية الإسلامية الموريتانية المسائل المتعلقة بالزيارة المرتقبة لملك المغرب إلى نواكشوط في الأيام القادمة، دون الكشف عن باقي التفاصيل حول موعدها والأهداف الرئيسية منها.

المصادر ذاتها أكدت أن مقترح الزيارة جاء  من الجانب المغربي بعد التقارب الحاصل بين النظامين الموريتاني والمغربي منذ تولي الرئيس الجديد ولد الغزواني رئاسة الجمهورية الموريتانية وخلافه بسبب طريقة التسيير مع رفاقه السابقين بمن فيهم الرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز الذي أعطى لموريتانيا خلال ولايته مكانة متقدمة على المستوى القاري والإقليمي وحافظ على علاقتها المتوازنة مع دول الجوار. 

هذا ويرجح متتبعون للأوضاع في شمال أفريقيا، التقارب الحاصل مؤخرا بين موريتانيا والمغرب إلى تطور الخلاف بين ولد عبد العزيز وولد الغزواني، ما دفع الأخير إلى البحث عن تحالفات خارجية لضمان استمراره في الحكم والإستنجاد لتحقيق ذلك بدول الخليج مثل الإمارات والسعودية وكذلك المغرب.