منظمة حقوقية تدق ناقوس الخطر على وضعية أسير مدني صحراوي محتجز لدى الاحتلال المغربي.



أيت ملول (المغرب) 15 اكتوبر 2019: أعربت رابطة حماية السجناء الصحراويين عن قلقها البالغ لظروف الاعتقال غير الإنسانية و المهينة التي يمر منها الأسير المدني الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك، رئيس لجنة دعم مخطط التسوية الأممي وحماية الثروات الطبيعية "سيداحمد فراجي إعيش لمجيد" بمركز الإعتقال المسمى السجن المحلي (أيت ملول 2) ضواحي مدينة أگادير جنوب المغرب، لما يقارب السنتين منذ ترحيله قادما من السجن المحلي (العرجات 1) شهر سبتمبر 2017. 

رابطة حماية السجناء أفادت في بيان إخباري، عن توصلها بمعلومات مؤكدة من مصادرها الخاص و كذلك من عائلة المعتقل، تفيد بتفاقم الحالة الصحية "لسيد احمد فراجي إعيش لمجيد" خلال الأيام الماضية، حيث جرى نقله إلى المستشفى صباح يوم الخميس 10 أكتوبر 2019، نتيجة آلام حادة أصيب بها على مستوى الجانب الأيمن من الجسم.

وأضافت المنظمة الصحراوية، أن "سيدأحمد فراجي" ورغم عرضه على طبيب في الطب، لم يتلقى أية معاينة طبية او تشخيص دقيق لحالته الصحية ولا الأدوية اللازمة من الأدوية، الشيء الذي يشكل خطرا على سلامته الصحية وإنتهاكاً صارخاً لحقه في التطبيب و العلاج يتنافى مع مواد إتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين والأسرى. 

وأشارت رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية، أن الأسير المدني الصحراوي "سيداحمد فراجي إعيش لمجيد" يتواجد داخل التراب المغربي في السجن المحلي (أيت ملول 2) بموجب حكم قاسي وجائر تصل مدته إلى السجن مدى الحياة، صدر في حقه عقب محاكمة غير عادلة تفتقد لأبسط شروط المحاكمة العادلة، وفق تقارير وشهادات لمنظمات وهيئات دولية وازنة تعنى بحقوق الإنسان مثل لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة، هيومن رايس ووتش، العفو الدولية ومراقبين دوليين من مختلف البلدان.