جبهة البوليساريو تحذر: فرنسا توفر حماية للعدوان المغربي على الصحراويين.


حذرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو من خطورة عودة الانسداد إلى مسار التسوية الأممي الإفريقي، أو غياب الاهتمام من طرف مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي عامة، خاصة بعد استقالة هورست كوهلر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية.

 وحسب وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، فقد حذرت الأمانة الوطنية للجبهة، خلال الدورة الاستثنائية التي عقدتها أيام 21، 22 و23 أغسطس، من أن ”مضي أطراف دولية معروفة، مثل فرنسا، في حماية الأطروحة العدوانية التوسعية للمملكة المغربية، واحتلالها اللاشرعي أجزاء من تراب الجمهورية الصحراوية، لن يقود إلا إلى خلق مزيد من أسباب التوتر والاحتقان وتهديد السلم والاستقرار في المنطقة”.

كما حذرت الأمانة الوطنية مجدداً من ”التحركات المشبوهة والتجاوزات المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي في منطقة الكركرات، والتي تنتهك اتفاق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1”، مطالبة مجلس الأمن الدولي باتخاذ الخطوات الصارمة والعاجلة لتفادي انزلاقات وتبعات خطيرة.

وتطرقت الأمانة الوطنية إلى الأوضاع في المنطقة على العموم، وحذرت من جديد من التدفق الممنهج لمخدرات المملكة المغربية، وما تشكله من دعم وتشجيع لعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وتهديد شعوب وبلدان المنطقة. 

المصدر: الصحافة الجزائرية