ممثلية الجبهة في فرنسا تشارك في حفل إستقبال سلطات مدينة كرافلين وكشافة فرنسا لضيوف ’’مخيم الأطفال أصدقاء العالم‘‘


عضو ممثلية الجبهة في فرنسا السيد سيد أحمد داحة خلال حفل الإستقبال


شارك عضو ممثلية الجبهة في فرنسا السيد سيدأحمد داحة، في حفل الإستقبال الذي نظمته منظمة كشافة فرنسا فرع الشمال، على شرف الأطفال المشاركين في المخيم الصيفي ’’الأطفال أصدقاء العالم‘‘ بالتشارك السلطات المحلية للمنطقة، يمثلها عمدة مدينة كرافلين السيد بيرنارد رينوت والأمين العام لفيدرالية الشمال لمنظمة الإغاثة الشعبية، السيد جان لويس كاياين إلى جانب صديق الشعب الصحراوي، رئيس برنامج ’’مخيم الأطفال أصدقاء العالم‘‘ ومسؤول الكشافة بمدينة لونبلاج السيد كريستيان هوكار.
وفي كلمة له أمام الحاضرين لهذا الحفل، تقدم السيد سيد أحمد داحة، بالشكر إلى المشرفين على هذا الحدث الإنساني التضامني، والجهود التي تبذلها كشافة فرنسا وإدارة برنامج ’’مخيم الأطفال أصدقاء العالم‘‘ لإستقبال الأطفال الصحراويين وإخوتهم من مختلف البلدان، مبرزا أهمية مثل هذه البرامج على مستقبل الأطفال خاصة في الجانب الثقافي من خلال التعرف على ثقافة مختلف الشعوب من خلال وفودها المشاركة في هذا المخيم الصيفي، وكذلك كيفية التعايش وقبول الأخر وتعلم أسس وبناء علاقات الصداقة والأخوة فيما بينهم. 

كما كان الحدث فرصة، أطلع من خلالها عضو ممثلية الجبهة فرنسا الحضور على مستجدات القضية الصحراوية خاصة على مستوى الدولي جهود التي تبذلها جبهة البوليساريو في هذا الجانب والتعاطي الإيجابي مع هيئة الأمم المتحدة من أجل إنهاء النزاع بطريقة سلمية وفقا للقانون الدولي وقرارت مجلس الأمن والهيئة الأممية ذات الصلة بالقضية، إضافة إلى دورها في الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وحماية موارده الطبيعية من النهب والإستنزاف، مبرزا في هذا الصدد المعركة القانونية التي تخوضها منذ سنوات لدى محكمة العدل الأوروبية بهدف الطعن في الإتفاقيات المبرمة بين الإتحاد الأوروبي والمغرب تشمل الصحراء الغربية المحتلة ومواردها الطبيعية دون موافقة من الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي جبهة البوليساريو. 

هذا وفي عن المدن المحتلة من أراضي الجمهورية الصحراوية البلد العضو في الإتحاد الإفريقي، تطرق المسؤول الصحراوي، إلى جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش والشرطة التابعة للإحتلال المغربي ضد المدنيين العزل بشكل ممنهج، مستدلا في هذا الصدد الأحداث الدامية التي شهدتها مدينة العيون المحتلة ليلة 19 يوليو، إثر الهجوم العنيف الذي أقدمت عليه الأجهزة المغربية ضد المدنيين العزل خلال المظاهرات السلمية التي عرفتها المدينة عقب الإحتفالات بتتويج المنتخب الجزائري بلقب كأس إفريقيا للأمم، وهي الأحداث التي أسفرت عن وفاة الشابة الصحراوية صباح عثمان أحميدة إثر تعرضها للدهس بواسطة سيارتين تابعتين لجهاز القوات الإحتياطية المغربية وإصابة العديد من المتظاهرين الذين تعرضو للرشق بالحجارة والضرب بالعصي أثناء تفريق المظاهرات بإستعمال القوة المفرطة كما أكدته منظمة العفو الدولية في تقرير حول تلك الأحداث الدامية. 

هذا وتبقى الإشارة إلى أن حفل الإستقبال الذي إحتضنه مدينة كرافيلن شمال فرنسا، حضره إلى جانب السلطات المحلية والجهوية، كل من السيدة ريجين فيلمون رئيسة جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية في فرنسا، إلى جانب ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد لدى باريس لدول، أوكرانيا ، التوغو، ألبانيا و ساحل العاج، وبعض أعضاء المنظمات والجمعيات الفرنسية.

مراسلة : عالي إبراهيم محمد 
قسم الإعلام بممثلية جبهة البوليساريو في فرنسا