معهد دراسات السلام والنزاعات يأسف للتأويل السلبي لجوهر ندوة حول التكامل الإفريقي ويعتذر لحكومة وشعب الجمهورية الصحراوية.

نيويورك، 28 أكتوبر 2021 (ECSAHARAUI)



أعرب معهد دراسات السلام والنزاعات في إفريقيا عن أسفه العميق إزاء المعلومات المغلوطة التي نُشرت على وسائل الإعلام الدولية حول ندوة إحضارها يوم السبت 16 أكتوبر 2021 في دار السلام بتنزانيا حول النزاعات بإفريقيا.


وأوضح المعهد في بيان، أن الندوة أكدت على الحاجة إلى البحث عن أفضل الخيارات للتكامل الإقليمي، ووحدة أفريقيا وتوطيد القارة من خلال جهود وساطة السلام وإتفاقية منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA) كفرص لتحقيق التكامل الاقتصادي والسلام والتنمية المستدامين.


كما أشار المعهد، أن المشاركون قدموا في الندوة مساهمات بنية حسنة تجاه الجهود العالمية لإنهاء الخلافات بين المملكة المغربية والصحراء الغربية من أجل التكامل الأفريقي والسلام المستدام والازدهار القاري.





وفي هذا الصدد، أكد معهد دراسات السلام والنزاعات في إفريقيا دعمه العملية السياسية التي تتماشى مع السياسة الخارجية لحكومة جمهورية تنزانيا المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي للوصول إلى حل سلمي ومستدام لإنهاء النزاع بين المملكة المغربية والبوليساريو/الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.


هذا وخلص البيان إلى أن معهد دراسات السلام والنزاعات في إفريقيا لا يزال ملتزمًا بشدة بالسلام والازدهار في القارة، وينتهز هذه الفرصة لتقديم إعتذار صادق عن أي إزعاج قد يكون تسبب فيه للجمهور في حكومة جمهورية تنزانيا شعب الجمهورية الصحراوية والأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والعالم بأسره.


هذا وكانت وسائل إعلام مغربية هي أول من عمدت إلى نسب تصريحات ومواقف مغلوطة للحكومة التنزانية ولعهد دراسات السلم والنزاعات تتعلق بدعم السياسة التوسعية للرباط على حساب سيادة الجهورية الصحراوية على أراضيها الوطنية والشرعية الدولية وميثاق الإتحاد الإفريقي.