بئر لحلو، 17 سبتمبر 2021 (ECSAHARAUI)
يتجه يوم غد السبت 18 سبتمبر الجاري، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة إبراهيم غالي إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين ولإستئناف عمله برئاسة الدولة من مكتبه في الشهيد الحافظ، بحسب مصدر مؤكد.
وكانت مصادر مقربة قد أكدت لـ"ECSAHARAUI" أن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية والأمين العام للجبهة، إبراهيم غالي، في حالة جد ممتازة، مشيرةً إلى أن تأخر عودته إلى مكتبه راجعة لأسباب بروتوكولية بحتة.
كما أضافت في ذات السياق أن آخر تعيين طبي للرئيس كان يوم الاثنين الماضي 6 سبتمبر، حيث حصل على الضوء الأخضر من الفريق الطبي للعودة إلى مهامه الرئاسية في نفس الأسبوع.
ويذكر أن نفس المصادر قد سبق وأن تحدثت لـ"الكونفيدينثيال صحراوي" عن عودة الرئيس إلى مكتبه التي كانت مقررة بداية هذا الشهر، قبل تأجيلها لمدة أسبوعين آخرين بسبب بروتوكولي يمتد من يوم 6 سبتمبر الجاري إلى يوم الغد موعد توجهه إلى مقر الرئاسة في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
وبسبب الإصابة بكوفيد19 وتطور وضعه الصحي، سافر الرئيس غالي إلى إسبانيا في منتصف أبريل الماضي، تحديدا إلى مستشفى سان بيدرو في لوغرونيو (لاريوخا) أين قضى مدة شهر ونصف تقريبًا بعد بروتوكول علاج محدد تم إقراره بشكل مشترك بين الفريق الطبي الذي رافقه والعاملين الصحيين من المستشفى المذكور.
وقد رافق تواجده في إسبانيا حملة دعائية من قبل الإحتلال المغربي من خلال شكاوى كيدية كاذبة، رفضتها في وقت لاحق المحكمة الوطنية الإسبانية بحجة غياب أدلة مادية والتناقضات المسجلة في مداولات أصحاب الشكوى وكذلك الشهود الذين أنكروا بشكل قاطع تلك الإدعاءات.
وحل رئيس الوزراء السيد بشرايا بيون في محل الرئيس خلال فترة الغياب، هذه، حيث أدار العديد من الاجتماعات الوزارية والتنفيذية للدولة ولجبهة البوليساريو.
في 19 يوليو، وبعد أربعة أشهر، عاد الرئيس للظهور بشكل رسمي أمام الكاميرات، من خلال خطاب ألقاه للشعب بمناسبة عيد الأضحى، تبين بعده التطور الإيجابي في وضعه الصحي.
هذا وبعد إنتهاء فترة النقاهة، سيعود الرئيس إبراهيم غالي إلى مكتبه في مقر رئاسة الجمهورية الصحراوية لإستئناف وظيفته الرئاسية وإتخاذ جملة من القرارات المنتظرة.
