تيندوف، 02 غشت 2021 (ECSAHARAUI)
حطت قبل ساعات الطائرة تحمل جثمان القيادي الصحراوي عبد الله لحبيب الذي وفاه الأجل المحتوم في الجزائر العاصمة بسبب مضاعفات الإصابة بكوڤيد19.
وبحسب مصادر رسمية، ستقام مراسم تشييع جنازة رسمية لوزير الأمن والتوثيق في الجمهورية الصحراوية، عبد الله لحبيب بلال، في مقبرة ولاية السماوة، تكريما بتكريم يستحقه عن جدارة بصفته أحد أبرز رجالات الدولة والقضية الصحراوية.
وقد توفي الفقيد في المستشفى العسكري الجزائري عين النعجة، حيث نُقل للعلاج من مضاعفات الإصابة بفيروس كوڤيد19.
عبد الله لحبيب ، من قدامى المقاتلين في جبهة البوليساريو وقائد عسكري تاريخي.
من أبرز مناصبه التي شغلها منصب وزير الدفاع الوطني من عام 2015 حتى سبتمبر من العام الماضي عندما عينه إبراهيم غالي وزيراً للأمن والتوثيق، وقبل توليه مناصب سامية في الحكومة، تولى لحبيب بلال قيادة الناحيتين العسكريتين السابعة والثانية.
الفقيد عبد الله، رجل عسكري متحفظ، كان قائد إحدى الناحية العسكرية الصحراوية الثانية (الأكبر على الإطلاق) بقدر من الصرامة المعهودة للمقاتلين القدامى المتمرسين في الميدان، كما عُرف بالنجاح والتفوق في كل المهمات التي أوكلت إليه.
وعقب تركه لوزارة الدفاع في يناير 2020، عينه الرئيس إبراهيم غالي بعد غياب لثمانية أشهر على رأس وزارة الأمن والتوثيق (جهاز المخابرات) قبل شهرين فقط من إندلاع الحرب في المنطقة.
هذا ومن المرجح أن يحل محله الأمين العام الحالي للوزارة، سيدي أوكال، بشكل مؤقت ريثما يتم التعيين الرسمي على النحو المنصوص عليه في الدستور الصحراوي.
حطت قبل ساعات الطائرة تحمل جثمان القيادي الصحراوي عبد الله لحبيب الذي وفاه الأجل المحتوم في الجزائر العاصمة بسبب مضاعفات الإصابة بكوڤيد19.
وبحسب مصادر رسمية، ستقام مراسم تشييع جنازة رسمية لوزير الأمن والتوثيق في الجمهورية الصحراوية، عبد الله لحبيب بلال، في مقبرة ولاية السماوة، تكريما بتكريم يستحقه عن جدارة بصفته أحد أبرز رجالات الدولة والقضية الصحراوية.
وقد توفي الفقيد في المستشفى العسكري الجزائري عين النعجة، حيث نُقل للعلاج من مضاعفات الإصابة بفيروس كوڤيد19.
عبد الله لحبيب ، من قدامى المقاتلين في جبهة البوليساريو وقائد عسكري تاريخي.
من أبرز مناصبه التي شغلها منصب وزير الدفاع الوطني من عام 2015 حتى سبتمبر من العام الماضي عندما عينه إبراهيم غالي وزيراً للأمن والتوثيق، وقبل توليه مناصب سامية في الحكومة، تولى لحبيب بلال قيادة الناحيتين العسكريتين السابعة والثانية.
الفقيد عبد الله، رجل عسكري متحفظ، كان قائد إحدى الناحية العسكرية الصحراوية الثانية (الأكبر على الإطلاق) بقدر من الصرامة المعهودة للمقاتلين القدامى المتمرسين في الميدان، كما عُرف بالنجاح والتفوق في كل المهمات التي أوكلت إليه.
وعقب تركه لوزارة الدفاع في يناير 2020، عينه الرئيس إبراهيم غالي بعد غياب لثمانية أشهر على رأس وزارة الأمن والتوثيق (جهاز المخابرات) قبل شهرين فقط من إندلاع الحرب في المنطقة.
هذا ومن المرجح أن يحل محله الأمين العام الحالي للوزارة، سيدي أوكال، بشكل مؤقت ريثما يتم التعيين الرسمي على النحو المنصوص عليه في الدستور الصحراوي.
