ميشيل باشليت "مُنعنا من فعل أي شيء للفت الإنتباه إلى حالة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية".

جنيف، 16 أبريل 2021 (ECSAHARAUI)



أدلت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليت، مؤخرا بإعترافات جادة حول دور بعض الدول داخل الأمم المتحدة في فرض التعتيم على ما يحدث في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.


وقد كشفت ممثلة جبهة البوليساريو في الأمم المتحدة المنظمات الأخرى في جنيف، السيدة أميمة عبد السلام، في مقابلة مع يومية "الشعب" الجزائرية" أن المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت ، قد إعترفت للطرف الصحراوي بأن منظمتها غير قادرة تماما على حماية الشعب الصحراوي، أو حتى التحرك للفت إنتباه المجتمع الدولي إلى القمع المغربي في الصحراء الغربية.


وقالت ميشيل باتشيليت حرفيا: "لقد خيبنا آمال الشعب الصحراوي".  في الإعتراف الخطير ، أن الأمم المتحدة تُدير ظهرها لحماية شعب أعزل.


وإلى ذلك، أشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان بأن هيئتها تفتقر إلى الصلاحيات اللازمة لتعزيز آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الإقليم، وذلك لكون بعثة الأمم المتحدة للإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو ) البعثة الوحيدة التي تفتقر إلى ولاية لمراقبة حالة حقوق الإنسان على الأرض.


وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد عقدت في 8 أبريل الجاري، إجتماعا مع السفراء الأعضاء في مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية بمعية ممثلة الجبهة بسويسرا، السيدة أميمة محمود عبد السلام وممثل عن المجتمع المدني، خُصِصَ للوضع المقلق في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، في ضوء إنهيار وقف إطلاق بين جبهة البوليساريو والمغرب وتصاعد وتيرة الإنتهاكات ضد المدنيين والنشطاء الحقوقيين الصحراويين.