قوة الإحتلال المغربي تستهدف رئيس تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان.

العيون المحتلة، 05 فبراير 2021 (ECSAHARAUI



أفاد تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، بتعرض رئيس المنظمة "بابوزيد محمد سعيد لبيهي" لمضايقات إنتقامية منذ 30 سبتمبر 2020 والمنع من دخول الميناء الداخلة المحتلة، منذ أن تم إنتخابه رئيسا على هذه المنظمة الصحراوية المستقلة. 

 

المنظمة وفي بلاغ لها "أن وبهذا المنع الخطير، تكون قوة الاحتلال المغربي قد قامت بمصادرة حق رئيسها في العمل بالرغم من توفره على الشروط الكافية، باعتباره حاصلا على عدة شواهد" تخول وله الدخول والعمل في الميناء بشكل طبيعي كباقي العمال والصيادين. 


وكان بابوزيد محمد سعيد لبيهي، قد أكد في شهادة مصورة مرفقة ببلاغ المنظمة،-أكد- بأن قوة الاحتلال المغربي تمنعه من حقه المشروع في العمل و تدفعه إلى الجوع عبر تهديد الشركات العاملة في مجال الصيد البحري لرفض من توظيفه، واصفا القرار كشكل من أشكال الانتقام و الإقصاء والحصار، مترجمة ذلك بما بات يعاني منه منذ 22 ديسمبر 2020 من مراقبة وتتبع من طرف مختلف الأجهزة الاستخباراتية المغربية .


يُشار إلى أن المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان بابوزيد محمد سعيد لبيهي قد تولى رئاسة منظمة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بتاريخ 26 سبتمبر في أعقاب مؤتمرها التأسيسي مؤتمر شهيدي الاعتقال السياسي بالسجون المغربية "حسنة الطالب بويا الوالي" و "إبراهيم محمد صيكا"  الذي عقد بالعاصمة العيون المحتلة، تحت شعار "حركة حقوقية صحراوية: جماهيرية، كفاحية، موحدة، متجددة ومستمرة".