حزب فرنسي يجدد تضامنه مع الشعب الصحراوي وينتقد معارضة حماية حقوق الإنسان وتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية.

باريس، 25 فبراير 2021 (ECSAHARAUI)



جدد الحزب الشيوعي الفرنسي بمناسبة الذكرى الـ45 لإعلان الجمهورية الصحراوية التعبير عن تضامنه مع الشعب الصحراوي في النضال الذي يخوضه من أجل الحرية والإستقلال. 


وشدد الحزب في بيان له على ان لا حل للنزاع في الصحراء الغربية دون إحترام للقانون الدولي، وهو ما يستحسن في فرنسا أن تأخذه في الحسبان، سيما في ظل الوضع الحالي الذي يتسم بحالة حرب وقمع عنيف ضد الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمدنيين الصحراويين عموما، خاصة في مدينتي العيون وبوجدور المحتلتين.


وإنتقدت الحزب معارضة فرنسا في مجلس الأمن للمساعي الهادفة إلى تمديد صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة لحقوق الإنسان، مما أدى إلى تزايد وتيرة الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على غرار الإعتداء مؤخرا على الناشطة الصحراوية سلطانة سيدإبراهيم العبد وشقيقتها الواعرة ووضعهما تحت الإقامة الجبرية. 


من جانب أخر، تطرق البيان إلى الأعمال الإنتقامية من قبل السلطات المغربية ضد الأسرى المدنيين الصحراويين، بما في ذلك مجموعة أكديم إزيك، من خلال العزل بالحبس الإنفرادي، التهديد، الترهيب وحرمان من الزيارة في إنتهاك لجميع القواعد الدولية.


هذا وحمل الحزب الشيوعي الفرنسي في ختام البيان، حكومة بلاده مسؤولية الوضع في الصحراء الغربية، بسبب عرقلة تنظيم إستفتاء تقرير المصير الذي تشرف عليه الأمم المتحدة وغض الطرف عن جرائم المغرب وإنتهاكات حقوق الإنسان.