ليسوتو تنفي مجدداً إدعاءات الرباط وتؤكد دعمها لإستقلال الجمهورية الصحراوية وتقوية العلاقات معها.

ثيسيل جون ماسيريان: الناطق الرسمي ووزير الاتصال والعلوم والتكنولوجيا في حكومة ليسوتو 

ماسيرو (ليسوتو) 13 ديسمبر 2019: جددت حكومة ليسوتو مرة أخرى حرصها على الموقف الثابت من قضية الصحراء الغربية ودعمها المبدئي لنضال الشعب الصحراوي من أجل حقه في الحرية والاستقلال ورفضها القاطع للتصريحات التي يدلي بها الأفراد بشأن تغيير موقف مملكة ليسوتو من القضية الصحراوية بل حتى فرضية التنبؤ به سواء في الظرف الراهن أو حتى في المستقبل القريب أو البعيد. 

وقال الناطق الرسمي بإسم حكومة ليسوتو، السيد ثيسيل جون ماسيربان، أن بلاده حريصة بشكل كبيرة في الحافظ على سياستها الخارجية، وكذا موقفها من مختلف القضايا الدولية، عكس تصريحات بعض الأفراد التي لا تأثير لها، فيما يخص التراجع عن موقفنا من قضية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية وحق شعبها في تقرير المصير والاستقلال. 

إن السياسة الخارجية للمملكة ليسوتو، يضيف المتحدث، تقوم على مبدأ حسن السمعة المقدس، الذي يتبناه زعيم ومؤسس الأمة، الملك موشويشوي الأول، والمبني على إحترام سيادة البلدان، التسوية السلمية للنزاعات، رفض استخدام التهديد أو القوة ضد السلامة الإقليمية وإستقلالية البلدان، حق تقرير المصير، مؤكداً في ذات السياق حرص بلاده الكبير على العلاقات الثنائية الودية مع الجمهورية الصحراوية والزيارات المتبادلة بين البلدين الشقيقين التي بدأت منذ العام 1999 خلال التي قام بها السيد توماس ثاباني الوزير الخارجية آنذاك ولقاءه بالرئيس الراحل محمد عبد العزيز، ثم جاءت بعدها زيارة مماثلة إلى ماسيرو في العام 2000 قام بها عضو الأمانة الوطنية للجبهة، المنسق مع بعثة المينورسو السيد أمحمد خداد. 

وأختتم الناطق الرسمي ووزير الاتصال والعلوم والتكنولوجيا في حكومة ليسوتو، السيد ثيسيل جون ماسيربان، بلاغه الصحفي، بالتأكيد على أن الزيارات المتبادلة بين مملكة ليسوتو والجمهورية الصحراوية، قطعت أشواطاً طويلةً لا سيما في سنوات، 2012، 2017 و 2018، فيما يخص جانب تعزيز العلاقات الودية القوية القائمة بين البلدين الشقيقين. 

هذا ويأتي البلاغ الصحفي لحكومة ليسوتو الشقيقة، عقب إدعاءات كاذبة أخرى، تناقلتها وسائل الدعاية التابعة لأجهزة الرباط، نسبتها إلى رئيس حكومة ماسيرو، تتعلق بإلتزام الأخيرة للحياد في قضية الصحراء الغربية.