توقف الحزام الناقل للفوسفات في الصحراء الغربية المحتلة عن العمل بسبب إنفجار



الحزام متوقف بسبب إنفجار حسب ما أكده المرصد الصحراوي للثروات الطبيعية (WSRS).

✍️ أمبارك سيداحمد مامين

مدريد (ECS).- منذ الاحد الماضي " 21 ماي " بدأ الحديث عن توقف الحزام الناقل للفوسفاط بشكل مفاجيء ، و انكب عامة الناس للتأكد من الخبر و معرفة ملابساته ، هذا يتصل لإبن عمه يشتغل هناك وذاك يتواصل مع حارس يحرس الحزام ، حتى تأكد بالفعل توقف الحزام ، وهنا بدأت الرويات تتكلم عن خلل في الكهرباء ( رغم ان هذا الخلل يتم إصلاحه في اسرع وقت ) ، بينما تحدث البعض الآخر عن وجود عملية عسكرية استهدفت النقطة السابعة من الحزام ، بل تحدثت بعض العائلات تقطن في الجانب الجنوب الشرقي للمدينة عن سماعها لانفجار كبير فجر الجمعة الماضي في تلك المنطقة ،وبين التكذيب و التأكيد تأكد الخبر بعد نشر الصور و الفيديوهات على مواقع التواصل تظهر الضرر الكبير الذي لحق بالحزام الناقل للفوسفاط ، فكيف نقرأ الحدث ؟

- اولا : العملية ثابتة ، وحسب ما تظهر أشرطة الفيديو فإنها عملية تفجير ، وهذا يظهر في حفرة تحت الجزء من الحزام المستهدف ، بالاضافة لسواد بادي على الجزء العلوي من الحزام بسبب اللهب الذي يحدثه التفجير ، ما يؤكد أن الغرض الاساسي هو التفجير وليس سرقة محتويات الحزام أو خلل كهربائي.

ثانيا: لم يصدر أي بيان أو بلاغ عن الجهات الرسمية يتبنى هذا الحدث ، وهو ما " قد يؤكد " عدم مسؤولية الجبهة عن العملية رسميا. 

- ثالثا: من المحتمل أن تكون عملية فدائية تطوعية لمواطن صحراوي أو مواطنة صحراوية ضد الاحتلال ، خاصة في ظل ما يقوم به الاحتلال من تنكيل و تعنيف و ظلم اتجاه الصحراويين الرافضين لتواجد المغاربة على أرضهم.

في النهاية المؤكد هو استهداف النقطة السابعة من الحزام الناقل للفوسفاط ، بغض النظر هل هي عملية تتبانها البوليساريو رسميا أو عملية تطوعية لشخص ربما قد لا تربطه أي علاقة تنظيمية بالجبهة ، لكن يبقى المهم هو وقوع الضرر من خلال استعمال كافة الاساليب الممكنة و اللازمة لاستهداف الاحتلال و تواجده بما ينسجم مع المرحلة بعد 13 نوفمبر ، و المؤكد أن الجماهير التقطت الرسالة وطبقت.