🔴 ورد الآن | الملك المغربي لا يزال مصممًا على كسر الشرعية الدولية في الصحراء الغربية.

مدريد، 6 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)


يُصر الملك المغربي من جديد في خطابه في الذكرى المأساوية للمسيرة الخضراء التي غزت فيها المملكة المغربية الصحراء الغربية عام 1975، على التشبث بموقف نظامه الرافض للتفاوض إلا على أساس الحكم الذاتي الذي قدمه في عام 2007، مُصرا على قرارات الأمم المتحدة من عام 2007، عندما تضمنت مصطلح "الواقعي".


وأصر الديكتاتور المغربي على رفض الإمتثال للقرارات المتتالية لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعترف بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي والمغرب كقوة إحتلال غير شرعية.


كما تحدث رأس النظام المغربي التوسعي، لأول مرة عن للخطوة غير الشرعية لدونالد ترامب، داعيا علنًا حلفائه إتباع نفس خطأ ترامب بخصوص السيادة الصحراء الغربية.


خطاب المغربي، تجاهل عن قصد الحديث عن حكم محكمة العدل الأوروبية الأخير الذي أكد على أن الصحراء الغربية ليست جزءًا من المغرب وإعترف بجبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي.


وعلى غير المعهود، تراجع الملك المغربي عن خطابه العدائي ضد الجزائر، رغم التوترات الخطيرة التي تعرفها الأوضاع بين البلدين بسبب تورط الرباط في أعمال تمس سيادة ووحدة وأمن الجزائر.


هذا وينُظر إلى الخطاب الأخير الموجز لملك المغرب كخطوة لفتح الباب على مصراعيه لحرب الإستنزاف الخيار الأكثر فائدة لجبهة البوليساريو التي تمر بمرحلة سياسية نشطة.


وقد إختتم الملك المغربي خطابه بإرسال رسائل إلى جيشه إستعدادًا لتصاعد الحرب التي أعلنتها الرباط  في 13 نوفمبر 2020 بخرق وقف إطلاق النار في الگرگرات.