مالقا، 30 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)
دعت جبهة البوليساريو إلى مزيد التضامن الدولي مع النضال من أجل إستقلال الصحراء الغربية، ووعدت حركة التحرير بمواصلة كفاحها المسلح من أجل تقرير المصير.
جاء ذلك، على لسان، السيد أبي بشراي البشير، الممثل المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، خلال إجتماع شبابي في إسبانيا، حيث ندد بفشل الأمم المتحدة في إجراء إستفتاء تقربر المصير الموعود.
وأشار، الدبلوماسي الصحراوي، إلى أن الإستفتاء في الصحراء الغربية جزء أساسي من إتفاق وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة ووقعته عام 1991 جبهة البوليساريو والمملكة المغربية التي تراجعت عن الامتثال لبنود الاتفاق.
وتحدث ذات المسؤول عن التطورات الميدانية التي تلت إنهيار وقف إطلاق النار، عقب خرق الجيش المغربي للإتفاق في 13 في نوفمبر من العام الماضي، بمنطقة الگرگرات بعد ثلاثة عقود من توقيعه.
وشدد أبي بشراي على أن جبهة البوليساريو "تأكل أن تحقق الأمم المتحدة الحل السلمي المتفق عليه، ولكنها تظل أيضا عازمة على مواصلة الكفاح المسلح المشروع في وجه الإحتلال المغربي حتى إفتكاك حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال".
وكان المغرب قد إحتل عسكريا الصحراء الغربية عام 1975، وهو ما رفضه مجلس الأمم الذي طالب الرباط بالإنسحاب الفوري من الإقليم، كما أن محكمة العدل الدولية هي الأخرى نفت إدعاءات المغرب بشأن وجود روابط سياسية على الصحراء الغربية في فترات ما قبل الإستعمار.
دعت جبهة البوليساريو إلى مزيد التضامن الدولي مع النضال من أجل إستقلال الصحراء الغربية، ووعدت حركة التحرير بمواصلة كفاحها المسلح من أجل تقرير المصير.
جاء ذلك، على لسان، السيد أبي بشراي البشير، الممثل المكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي، خلال إجتماع شبابي في إسبانيا، حيث ندد بفشل الأمم المتحدة في إجراء إستفتاء تقربر المصير الموعود.
وأشار، الدبلوماسي الصحراوي، إلى أن الإستفتاء في الصحراء الغربية جزء أساسي من إتفاق وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الأمم المتحدة ووقعته عام 1991 جبهة البوليساريو والمملكة المغربية التي تراجعت عن الامتثال لبنود الاتفاق.
وتحدث ذات المسؤول عن التطورات الميدانية التي تلت إنهيار وقف إطلاق النار، عقب خرق الجيش المغربي للإتفاق في 13 في نوفمبر من العام الماضي، بمنطقة الگرگرات بعد ثلاثة عقود من توقيعه.
وشدد أبي بشراي على أن جبهة البوليساريو "تأكل أن تحقق الأمم المتحدة الحل السلمي المتفق عليه، ولكنها تظل أيضا عازمة على مواصلة الكفاح المسلح المشروع في وجه الإحتلال المغربي حتى إفتكاك حق الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال".
وكان المغرب قد إحتل عسكريا الصحراء الغربية عام 1975، وهو ما رفضه مجلس الأمم الذي طالب الرباط بالإنسحاب الفوري من الإقليم، كما أن محكمة العدل الدولية هي الأخرى نفت إدعاءات المغرب بشأن وجود روابط سياسية على الصحراء الغربية في فترات ما قبل الإستعمار.
