جبهة البوليساريو تدعو الشباب العالمي لتكثيف الدعم للقضية الصحراوية وتصحيح أخطاء بلدانها.

مالكا، 26 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)



دعا، السيد أبي بشراي البشير، عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو، ممثل الجبهة في أوروبا ولدى الاتحاد الاوروبي، الشباب العالمي المشارك هذا المساء في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الشبابي العالمي للتضامن مع الصحراء الغربية مالكا الاسبانية، إلى المزيد من تكثيف الجهود لدعم الشعب الصحراوي من أجل نيل حقه في تقرير المصير والاستقلال.




ويشارك السيد أبي بشري البشير ممثلا عن السطات الصحراوية في هذا المنتدى، الذي ينظمه إتحاد الشبيبة الصحراوية، بمالگا الاسبانية في طبعته الثانية بمشاركة 150 شابا وشابة يمثلون أزيد من 90 منظمة شبابية، منها 10 فيدراليات دولية، وممثلين عن هيئات دولية.


المسؤول الصحراوي عبر في معرض خطابه عن أسفه الشديد لتقاعس الأمم المتحدة، والمنتظم الدولي عن تحمل مسؤولياتهم القائمة في إنهاء مسلسل تصفية الاستعمار، مذكرا أن الجبهة والمغرب قد وقعتا على مخطط سلام أممي أفريقي سابقا، إلى أن خرق المغرب وقف إطلاق النار في شهر نوفمبر 2020 ما أعاد النزاع إلى المواجهة العسكرية في حرب مفروضة على الصحراويين.


من جهة أخرى ذكر المتحدث، برمزية تنظيم هذا المنتدى الشبابي بإسبانيا، بصفتها دولة أوروبية مسؤولة عن معاناة الشعب الصحراوي بحكم كونها الدولة الاستعمارية السابقة للصحراء الغربية.


وجدير بالذكر أن المشاركين في هذه الطبعة التي انطلقت هذا المساء ينتمون إلى 41 بلدا، وينشطون في الاحزاب الليبرالية، والخضر، والاشتراكية، والشيوعية، بالاضافة إلى مشاركين محليين وأوروبيين وخبراء ومهتمين بالقضية الصحراوية.


ويشرف على تنظيم هذه الطبعة الثانية من المنتدى، أعضاء الفريق التقني لقسم العلاقات خارجية لإتحاد الشبيبة الصحراوية بالتعاون مع مجلس الشباب الاسباني، ومركز الشباب الاوروبي-الأمريكي اللاتيني حيث ينظم المنتدى.


وقد عرفت الجلسة الافتتاحية تقديم كلمات افتتاحية رسمية من ممثل عن جبهة البوليساريو، وكلمة للشبيبة الصحراوية، وكلمة لمركز الشباب الاوروبي والأمريكي اللاتيني، قبل أن يشرع المنتدى في الاستماع إلى كلمات المنظمات الدولية، وكلمات رؤساء وفود التنظيمات الشبابية المشاركة..


وستجري أشغال المنتدى خلال يوم غد على شكل ورشات تتناول بالنقاش عدة قضايا مرتبطة بالنزاع في الصحراء الغربية، حيث يهدف المنتدى إلى الخروج بخلاصات نتائج عملية تجسد حجم التضامن الدولي الشباني مع القضية الصحراوية.


وقد اختارت الشبيبة الصحراوية تنظيم الطبعة الثانية من المنتدى في اسبانيا لتذكير هذه الاخيرة بمسؤوليتها التاريخية والقانونية القائمة في النزاع بالصحراء الغربية، ومن أجل تحميل الشباب الاسباني والاوروبي عموما مسؤولية تصحيح الخطأ التاريخي الذي وقعت فيه الحكومة الاسبانية سنة 1975 بالتخلي عن تحمل مسؤوليتها في تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.