🔴 ورد الآن | دي ميستورا يتسلم مهامه مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية

نيويورك، 1 نوفمبر 2021 (ECSAHARAUI)


تسلم اليوم الإثنين الدبلوماسي الايطالي-السويدي، ستافان دي ميستورا، مهامه الجديدة كمبعوث خاص للأمم المتحدة الى الصحراء الغربية، خلفا للألماني هورست كوهلر، الذي أعلنت الأمم المتحدة إستقالته في 22 مايو 2019، حيث يُباشر مهامه من مكتبه بالعاصمة البلجيكية بروكسل. 


وجرى تعيين دي ميستورا (74 عاما) مبعوثا خاصا للأمم المتحدة للصحراء الغربية في 6 من أكتوبر الماضي، حيث إعتبر الأمين العام الاممي، أنطونيو غوتيريش، موافقة الأطراف عليه "مؤشرا إيجابيا".

وقد أعطت جبهة البوليساريو موافقتها في 29 ابريل الماضي على تعيين دي ميستورا، فيما أعلن المغرب رفضه الذي عطل عملية تعيينه لأكثر من أربعة أشهر، قبل تدخل الولايات المتحدة التي مارست ضغوطا كبيرة على الرباط للعدول عن قراراه والموافقة على مقترح تعيين دي ميستورا في سبتمبر الماضي.



سبق لأنطونيو غوتيريش وأن أقر من مدريد، بصعوبة تعيين شخصية لهذا المنصب كونه "منصبا معقدا"، قائلا أنه "لطالما كان صعبا ايجاد الشخص المناسب لتوليه".




وحول هذا التعيين، ترى جبهة البوليساريو أن هذه الخطوة ليست "غاية في حد ذاتها"، وبأن دور هذا المبعوث يتمثل في "تسهيل خطة سلام قوية ومحدودة زمنيا، تفضي الى ممارسة الشعب الصحراوي بحرية و ديمقراطية لحقه الثابت في تقرير المصير و الاستقلال".




وبتوليه لهذا المنصب، يكون دي ميستورا قد خلف، الالماني هورست كوهلر الذي إستقال شهر ماي 2019 "لأسباب صحية" وفق بيان للأمم المتحدة.


ويعتبر الألماني هورست كولر آخر مبعوث أممي إلى الصحراء الغربية، حيث تمكن من جمع الطرفين (جبهة البوليساريو والمغرب) حول طاولة مفاوضات، بعد نحو 6 سنوات من التوقف


هذا ويأتي تولي دي مستورا لمهمته الجديدة، في ظروف معقدة تشهد توترا على الأرض، وغموض على مستوى مجلس الأمن، خاصة بعد القرار غير المتوازن الصادر مؤخرا والذي لم يحمل أي جديد فيما يخص مطالب وضع خطة تسوية واضحة المعالم تُنهي النزاع الذي طال أمده.


وقد تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة قرار تمديد ولاية مهمة البعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "مينورسو" لعام آخر إلى غاية 31 أكتوبر 2022، وهو ما إنتقدته العديد من الدول الاعضاء في مجلس الامن حيث تبين ذلك في عدم التوافق على جوهرها خلال التصويت الذي إمتنعت عنه من روسيا و تونس.