بئر لحلو، 19 غشت 2021 (ECSAHARAUI)
أكدت جبهة البوليساريو أن الاحتلال المغربي قد أقدم بالفعل يوم أمس الأربعاء على قصف مدنيين صحراويين عزل كانوا يستقلون شاحنة مدنية محملة بالسلع والمواد الغذائية قادمة من الأراضي الصحراوية المحررة.
وكشف الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق، سيدي أوكال، في تصريح نقلته (وأج) أن القصف المدفعي المغربي جرى في منطقة بعيدة جغرافيا عن الجدار الرملي الفاصل الذي يقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد من 2.700 كيلومتر.
بحسب نفس المسؤول الصحراوي "فقد أسفرت عملية القصف عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات".
وأوضح المتحدث، "أن القصف المغربي استهدف شاحنة ومركبة تجاريتين ملك لمدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة"
ولفت السيد أوكال، إلى أنها ليست المرة الأولى التي أستهدفت فيها الاحتلال المغربي فيها المدنيين الصحراويين العزل الذين يسعون لطلب الرزق سواء من خلال نقل المواشي والبضائع والمياه، موضحا بأن الاحتلال يهدف من خلالها إلى تدمير الممتلكات وقتل الأرواح منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، إثر خرق الجيش المغربي في 13 نوفمبر 2020، لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع المغرب - جبهة البوليساريو في 1991 بهدف تنظيم إستفتاء تقرير المصير تشرف عليه الأمم المتحدة ليحدد من خلاله الشعب الصحراوي مستقبله وتطلعاته بشكل ديمقراطي ونزيه.
وقد أكد يوم أمس شهود عيان لـ"الكونفيدينثيال صحراوي" بأن جيش الإحتلال المغربي قد شن قصف مدفعي على مدنيين صحراويين على متن مركبات جنوب مركز المراقبة الذي كان موجود بمدخل مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل إندلاع الحرب.
وأوضحت ذات المصادر أن القصف المغربي إستهدف شاحنة ومركبة تجارتين لمدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين جنوب الجزائر، أسفر عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات.
هذا ويذكر إلى أن هذه المرة الرابعة منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو في 13 نوفمبر 2020، التي تقوم فيها قوات الإحتلال المغربي بإستهداف مدنيين في ممرات مدنية بعيدة جغرافيًا عن جدار العار الفاصل الذي يُقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد 2.700 كيلومتر.
أكدت جبهة البوليساريو أن الاحتلال المغربي قد أقدم بالفعل يوم أمس الأربعاء على قصف مدنيين صحراويين عزل كانوا يستقلون شاحنة مدنية محملة بالسلع والمواد الغذائية قادمة من الأراضي الصحراوية المحررة.
وكشف الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق، سيدي أوكال، في تصريح نقلته (وأج) أن القصف المدفعي المغربي جرى في منطقة بعيدة جغرافيا عن الجدار الرملي الفاصل الذي يقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد من 2.700 كيلومتر.
بحسب نفس المسؤول الصحراوي "فقد أسفرت عملية القصف عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات".
وأوضح المتحدث، "أن القصف المغربي استهدف شاحنة ومركبة تجاريتين ملك لمدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة"
ولفت السيد أوكال، إلى أنها ليست المرة الأولى التي أستهدفت فيها الاحتلال المغربي فيها المدنيين الصحراويين العزل الذين يسعون لطلب الرزق سواء من خلال نقل المواشي والبضائع والمياه، موضحا بأن الاحتلال يهدف من خلالها إلى تدمير الممتلكات وقتل الأرواح منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو، إثر خرق الجيش المغربي في 13 نوفمبر 2020، لإتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين طرفي النزاع المغرب - جبهة البوليساريو في 1991 بهدف تنظيم إستفتاء تقرير المصير تشرف عليه الأمم المتحدة ليحدد من خلاله الشعب الصحراوي مستقبله وتطلعاته بشكل ديمقراطي ونزيه.
وقد أكد يوم أمس شهود عيان لـ"الكونفيدينثيال صحراوي" بأن جيش الإحتلال المغربي قد شن قصف مدفعي على مدنيين صحراويين على متن مركبات جنوب مركز المراقبة الذي كان موجود بمدخل مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل إندلاع الحرب.
وأوضحت ذات المصادر أن القصف المغربي إستهدف شاحنة ومركبة تجارتين لمدنيين يعملون في نقل الأفراد والسلع بين موريتانيا والأراضي الصحراوية المحررة ومخيمات اللاجئين جنوب الجزائر، أسفر عن خسائر مادية، فيما لم يتعرض أي من المدنيين الذين كانوا في المنطقة المذكورة لأية إصابات.
هذا ويذكر إلى أن هذه المرة الرابعة منذ إندلاع الحرب بين المغرب وجبهة البوليساريو في 13 نوفمبر 2020، التي تقوم فيها قوات الإحتلال المغربي بإستهداف مدنيين في ممرات مدنية بعيدة جغرافيًا عن جدار العار الفاصل الذي يُقسم إقليم الصحراء الغربية على طول أزيد 2.700 كيلومتر.
