الجزائر العاصمة، 18 غشت 2021 (ECSAHARAUI)
أصدر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون تعلميات إلى الجيش لاقتناء (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، عقب الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من البلاد.
وشدد الرئيس الجزائري خلال ترأسه لإجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن، على قدسية الوحدة الوطنية، مجدّدا في هذا الصدد تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.
وقد وقف الإجتماع على تقييم للوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر.
هذا وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى السيد الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في إغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل.
هذا وقرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية إستئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.
هذا وإتخذ الإجتماع قرارا عقب الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، ينص على إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
أصدر رئيس الجمهورية الجزائرية، عبد المجيد تبون تعلميات إلى الجيش لاقتناء (06) طائرات مختلفة الحجم موجهة لإخماد الحرائق، عقب الحرائق الأخيرة التي شهدتها عدة مناطق من البلاد.
وشدد الرئيس الجزائري خلال ترأسه لإجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للأمن، على قدسية الوحدة الوطنية، مجدّدا في هذا الصدد تقديره للهبة التضامنية للشعب الجزائري وشكره لكل الأسلاك الأمنية والحماية المدنية وقطاع الصحة والمواطنين المتطوعين على المجهودات الكبيرة المتواصلة لإخماد الحرائق.
وقد وقف الإجتماع على تقييم للوضع العام للبلاد عقب الأحداث الأليمة الأخيرة، والأعمال العدائية المتواصلة من طرف المغرب وحليفه الكيان الصهيوني ضدّ الجزائر.
هذا وبعد تقديم المصالح الأمنية حصيلة الأضرار البشرية والمادية الناجمة عن الحرائق في بعض الولايات، لا سيما ولايتي تيزي وزو وبجاية، أسدى السيد الرئيس تعليماته لجميع القطاعات لمتابعة تقييم الأضرار والتكفل بالمتضررين من الحرائق التي ثبت ضلوع الحركتين الإرهابيتين (الماك) و (رشاد) في إشعالها، وكذا تورطهما في إغتيال المرحوم جمال بن إسماعيل.
هذا وقرّر المجلس الأعلى للأمن زيادة على التكفل بالمصابين، وتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في الجريمتين وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية إستئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني.
هذا وإتخذ الإجتماع قرارا عقب الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، ينص على إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.
