مجلس الأمن يُبلغ أعضائِه بموقف رئاسة الإتحاد الإفريقي بشأن التصعيد العسكري بين الجمهورية الصحراوية والمغرب.

نيويورك، 24 نوفمبر 2020 (ECSAHARAUI)

عمم اليوم مجلس الأمن الدولي رسالة لرئيس الإتحاد الإفريقي الرئيس الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا، بشأن التطورات الأخيرة التوتر المتزايد في الصحراء الغربية بين الجمهورية الصحراوية والمملكة المغربية القوة العسكرية المحتلة لأجزاء من تراب الإقليم. 

وحملت الرسالة المعبر عنه من قبل رئيس الاتحاد الأفريقي، سيريل رامافوزا، عقب إطلاعه على التوتر المتزايد بين الجمهورية الصحراوية والمغرب، الناجم عن الخلاف حول المنطقة العازلة في الصحراء الغربية.

 

 وقد طلب الرئيس رامافوزا من البلدين تخفيف حدة التوتر والعودة إلى المفاوضات، كما حث جميع الطرفين على التمسك بخطة التسوية التي تنص على "وقف إطلاق النار" وإجراء إستفتاء لشعب الصحراء الغربية لممارسة حقه في تقرير المصير.

 

 وبحسب الرسالة، فقد جدد الرئيس رامافوزا دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى تعيين مبعوث خاص على وجه السرعة إلى الصحراء الغربية لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوترات والمساعدة في إيجاد حالة دائمة في تلك المنطقة.


هذا ويشار إلى أن نزاع الصحراء الغربية، قد أخذ منحى آخر جديد منذ 13 نوفمبر، عقب إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نتيجة العملية العسكرية التي نفذها جيش الإحتلال المغربي ضد المدنيين الصحراويين في منطقة الگرگرات والتي أشعلت فتيل الحرب المتواصل ليومها الثاني عشر على التوالي بين وحدات جيش التحرير الصحراوي وقوات الإحتلال العسكرية.